مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام تشارك في احتفاليه اليوم الدولي للتسامح
محمد خلف
صرح الدكتور طه امبابي المدير الإقليمي بموفوضيه الأمم المتحدة للإعلام يانه تم تنظيم اليوم العالمي للتسامح بمشاركة
السيدة راضية عاشوري، مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في مصر، في احتفالية اليوم الدولي للتسامح، والتي نظمها الاتحاد المصري للثقافة الرياضية، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ولفيف من مبدعي مصر الكبار في المجالات الرياضية والفنية والإعلامية.
إليكم مقتطفات من أبرز ما ورد بكلمة المسؤولة الأممية التي ألقتها بهذه المناسبة:
نشهد في جميع أنحاء العالم تصاعدا غير مسبوق للتعصب ولخطاب الكراهية بسبب الدين والعرق والأصل، حيث ينتشر كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعة والتليفزيون وغيرها من قنوات الاتصال. وكما قال الأمين العام للأمم المتحدة عند زيارته للأزهر الشريف في 3 أبريل من هذا العام "عندما يتعرض للناس للاعتداء جسديا أو لفظيا أو على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب عرقهم أو دينهم أو أصلهم، إفن المجتمع كله يفقد قيمته"، ولذا لا بد لنا أن نقف معا وأن يحمي بعضنا بعضا.
لدينا جميعا دور نلعبه في رأب الصدوع وإنهاء الاستقطاب السائد بشدة في كثير من مجتمعاتنا ومواجهة التعصب.
مكافحة التعصب تستدعي ضمان نفاذ المواطن إلى المعلومات والحقائق الصحيحة والموثقة لمواجهة المحرضين على الكراهية والعنف والإرهاب لأغراض سياسية وخدمة لمصالح أو مطامع ما.
العالم مدين لـ الأزهر بجهوده من أجل مكافحة التعصب، أذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر، توقيع فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة "الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك" في أبو ظبي في 4 فبراير 2019.
تستدعي مكافحة التعصب الحلول المحلية. فعندما نواجه تصعيدا في العصب، لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بانتظار الحكومات والمؤسسات لتتحرك بمفردها. فجميعنا جزء من الحل.
أتمنى أن نواصل جهودنا المشتركة لتعزيز قيم التسامح كسبيل للسلام المستدام، وأن نستثمر في الاختلاف كعامل إثراء لشعوبنا ودولنا وليس كعامل اختلاف، فالتسامح هو تلك الفضيلة التي تجعل السلام ممكنا."