الإماراتى خالد الظنحانى شخصية العام الإنسانية فى ”مراكش لتبادل الثقافات”
كتبت - ريهام الحجاج
توّجت جمعية مولاى الشريف للثقافة والتراث والتنمية فى المملكة المغربية، الأديب الإماراتى خالد الظنحانى رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بلقب "شخصية العام الإنسانية"، على هامش انعقاد فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان مراكش الدولى لتبادل الثقافات، الذى أقيم مؤخراً في مدينة مراكش المغربية.
وقام الرئيس العام لجمعية مولاى الشريف مدير عام المهرجان محمد العلوى
بتكريم الظنحانى بالوسام الشرفى للشخصية الإنسانية، وسط حضور كبير لقيادات
ثقافية ودينية وشخصيات فكرية وفنية من مختلف دول العالم، وذلك تقديراً
لجهوده البارزة فى العمل الإنسانى ونشر روح التسامح والعدالة والسلام حول
العالم.
وأعرب الظنحانى، الحائز على جوائز وتكريمات عديدة محلية وعربية وعالمية، عن
سعادته وفخره بهذا الإنجاز الكبير الذى أهداه إلى دولة الإمارات، قيادة
وشعباً، بمناسبة احتفالاتها باليوم الوطنى الـ 48، مشيراً إلى أنه يمثل
أبناء وطنه الإمارات والعالم العربى فى هذه المحافل التي تحمل الصيغة
العالمية عملاً وجهداً.
وقال الظنحانى في كلمة له عقب تسلمه التكريم: "إن دولة الإمارات حاضنة لقيم
التسامح والسلام والتعددية الثقافية، كفلت قوانينها الاحترام والتقدير
للجميع، وجرّمت الكراهية والعصبية وأسباب الفرقة والاختلاف، حيث باتت
نموذجاً فريداً في تعزيز قيم التسامح والانفتاح على الآخر، كما غدت بفضل
الرؤى الحكيمة للقيادة الإماراتية الرشيدة، عاصمة عالمية لتعزيز السلام
والتسامح والتقارب بين الشعوب كافة".
وعرج رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية على العلاقات الإماراتية
المغربية التاريخية والمتميزة، موضحاً أنها تشهد تطوراً مهماً في كافة
المجالات، فضلاً عن انسجام رؤى البلدين في سعيهما إلى تحقيق الاستقرار
والأمن ودعم مقومات السلام، وتجذير قيم التسامح والتعايش والسلام في
العالم، ونبذ الإرهاب والتعصب والتطرف، دفعاً بعملية صنع التنمية المحققة
لمصالح الشعوب، وتعميق التعاون الدولي، وذلك استكمالاً للعهد الذي جمع بين
الأب المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني، رحمهما
الله.
ودعا الظنحاني المشاركين إلى إذكاء روح الانفتاح وتعزيز ثقافة الاعتدال
والتسامح والحوار، ونبذ كافة أشكال التطرف والتعصب بين الشعوب والأديان.