حقيقة شائعة وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا
أميرة محمد
أنتشرت خلال الفترة الأخيرة شائعات عن وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، وقبلها تحدثت تقارير إعلامية عن استعدادات الملكة للتخلي عن العرش مع اقتراب بلوغها سن الـ95، فما حقيقة تنازل اليزابيث عن العرش لصالح ابنها الأمير تشارلز؟
ووفقا لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، فإن اليزابيث هي الآن أقدم ملوك بريطانيا وتحتل أكبر فترة على العرش في تاريخ المملكة المتحدة، وهي في السن الـ95 من عمرها، لكنها تواجه وضعا سياسيا في غاية الصعوبة، بداية من أزمة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وفضيحة الأمير أندرو الابن الثاني لها، عقب معلومات عن تورطه في أفعال فاضحة مع صديقه الملياردير ابستاين.
وتقول في تقريرها إن ذلك السياق يجعل بعض المراقبين الملكيين يرجحون أن تتخلى اليزابيث عن العرش في عيد ميلادها الـ95، وهو العمر ذاته الذي تخلى فيه زوجها الأمير فيليب عن واجباته الملكية.
وأوضحت الصحيفة أنه بلا شك في حال تنازل الملكة عن العرش، سيتولى الأمير تشارلز الحكم، مشيرة إلى أن عملية انتقال السلطة ستتم بالسلاسة مادامت الملكة إليزابيث على قيد الحياة.
وفي 2018، أثار المراسل المليك روبرت جوبسون تلك الفرضية لأول مرة، متحدثا في كتابه أن الملكة ستعطي ابنها "السلطة كاملة".
وأوضح في كتابه أن أحد كبار المسئولين أخبره بأن الملكة قد أولت الكثير من الاهتمام لمسألة وفاتها، واعتقدت أنها إذا كانت لا تزال على قيد الحياة في سن الـ95 ، فسوف تفكر في تسليم الراية إلى تشارلز.
في المقابل، يعتقد متحدث باسم الأمير تشارلز أن تلك الخطة ليست على جدول الأعمال في الوقت الحالي، قائلا إنه لا يعتقد بوجود سيناريو لتغيير الخطط سواء كانت الملكة في عمر 95 أو في عمر آخر.
وتأتي الأنباء عن رغبة الملكة اليزابيث في التنازل عن العرش، تزامنا مع شائعات عن وفاتها، لكن سلاح البحرية الملكية البريطانية، أعلن أنه من أطلق شائعة وفاة الملكة، وذلك في إطار "تدريبات عسكرية"، وفقا للصحف البريطانية