الانصاري: إقبال شديد من الزوار لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس بمعبد قصر قارون هذا العام


محمد الداوي
قال الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، إن محافظة الفيوم تزخر بالعديد من المقومات السياحية والأثرية، فضلًا عن تنوع بيئاتها الساحلية والصحراوية والريفية، مؤكدًا أن المحافظة تسعى بشكل متواصل لتنشيط السياحة وإلقاء الضوء على ما تزخر به من إمكانيات فريدة، حتى تخرج من نطاق سياحة اليوم الواحد إلى آفاق أوسع من مجالات السياحة المختلفة، إلى جانب الاستغلال الأمثل للمقومات الزراعية والصناعية كمحاور مهمة للتنمية.
وأكد محافظ الفيوم، أن المحافظة تسعى للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس بمعبد قصر قارون لتنشيط حركة السياحة، والتعريف بما تزخر به المحافظة من إمكانيات سياحية وأثرية وثقافية وبيئية تؤهلها لأن تحتل مكانة متميزة على خريطة السياحة المحلية والعالمية، موضحًا أن الاحتفال هذا العام شهد إقبالا كبيرا من الزوار لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس من داخل وخارج معبد قصر قارون.
وأضاف أن هناك تعاونا كبيرا بين الأجهزة المعنية لتحقيق الانضباط والأمان لجميع الوفود المشاركة في مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس بمعبد قصر قارون.
وتفقد محافظ الفيوم، على هامش الاحتفال، أجنحة معرض المنتجات البيئية والحرفية، كما تفقد معرض الفنانين التشكيليين، وشهد الاحتفالية الفنية التى تضمنت عروضًا موسيقية للفرقة القومية للموسيقى العربية بقصر ثقافة الفيوم، وفرقة السمسمية بمحافظة الإسماعيلية، وفرقة النيل للموسيقى والأغاني الشعبية، وفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية.
حضر الفعاليات اللواء خالد شلبى، مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد، واللواء عادل الطحلاوى، مدير أمن الفيوم، والمهندس أيمن عزت، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد طارق محمد عادل، المستشار العسكري للمحافظة، والفنان جلال عثمان، رئيس الإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، وجمال أبو بكر، مدير عام آثار مصر الوسطى، وسيد الشورة، مدير عام آثار الفيوم، وحشد من الشخصيات العامة، ووكلاء الوزارة ورؤساء مجالس المدن والقيادات التنفيذية والشعبية بالفيوم.
يذكر أن معبد قصر قارون يقع على الجانب الجنوبى الغربى لبحيرة قارون، ويرجع تاريخه إلى الحقبة اليونانية الرومانية، وتعتبر ظاهرة تعامد الشمس على المعبد صبيحة الحادى والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام ظاهرة معمارية فلكية فريدة، حيث تتعامد الشمس على قدس أقداس المعبد تزامنًا مع بداية الانقلاب الشتوى.