سياسى تونسى: أردوغان زعيم الإخوان ومدمر سوريا ويسعى لاستعادة الدولة العثمانية
كتبت هاجر حداد
قال منذر قفراش السياسيى التونسى إن زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تمثل تدخلا سافرا فى الدولة التونسية وانبطاحا كليا من رئيس الدولة قيس سعيد، مشيرًا إلى أن زيارة أردوغان مرفوضة كليا من الشعب التونسى والأحزاب الوطنية.
وأضاف قفراش، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، نحن نعتبر أردوغان زعيم الإخوان المجرمين ومدمر سوريا ويسعى لاستعادة الدولة العثمانية والهيمنة على تونس وليبيا عبر حركة النهضة الإخوانية.
ولفت السياسى التونسى إلى أن زيارة أردوغان لاقت امتعاضًا شعبيًا، معلنًا الدعوة إلى وقفة احتجاجية أمام السفارة التركية بتونس، والتى سيتم فيها رفع شعارات ضد أردوغان و تركيا، قائلًا: لن نسمح لهم بإستغلال بلادنا لدعم جرذان السراج بليبيا.
وكانت حالة الغضب قد سيطرت على الشارع التونسى، احتجاجًا على زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تونس الخضراء، فى سرية ورفقة وفد عسكرى استخبارى، بالإضافة إلى تصريحاته التى ذكرها أردوغان فى لقاء مع قيادات حزبه العدالة والتنمية، وجاء فيها أن تركيا تلقت طلباً للتدخل من حكومة الوفاق في ليبيا، وأن تركيا ستتدخل بعد موافقة البرلمان في 8 يناير القادم على إرسال قوات إلى ليبيا، مضيفاً أنه ناقش الملف الليبي مع الرئيس التونسى قيس سعيد، واتفقا على تقديم الدعم الكافي لليبيا من أجل استقرارها وإقامة تعاون من أجل تقديم الدعم السياسي للحكومة الشرعية فى ليبيا التى يرأسها فايز السراج.
وتواجه السلطات التونسية ضغوطا شعبية وسياسية تدعوها لعدم التجاوب والتعامل مع المطالب التركية، فيما يخص الملف الليبي مهما كانت المغريات الاقتصادية، ونداءات لالتزام الحياد في الأزمة الليبية، حيث ناقش التونسيون على صفحات السوشيال ميديا، الغموض الذى صاحب الزيارة، وهل اعتبرت تركيا حركة النهضة الإخوانية، وسيلة للدخول إلى تونس، وداعمة لرغبة تركيا مرور البواخر والبوارج التركية إلى ليبيا، من خلالها، بعد رفض العديد من القوى الإقليمية في المتوسط ذلك، كما أن التونسيين يخشون من أن يكون أردوغان قايض طلب التعاون التونسي في ليبيا بملف الإرهابيين الموجودين لدى تركيا والتهديد بإعادتهم، أو بدعم الاقتصاد التونسى.