محاكمة شخصين هددا مسعود أوزيل نجم آرسنال بالقتل واغتصاب والدته
كتب:أحمد عصام
قالت المحكمة، اليوم الثلاثاء، إن رجلين هددا نجم آرسنال مسعود أوزيل بالقتل واغتصاب والدته، قبل القبض عليهما بعد أيام من محاولة اعتداء على أوزيل وزميله في النادي اللندني سياد كولاشيناتس في أغسطس/آب الماضي.
وذكرت صحيفة ”صن“ البريطانية أن سلمان إكينشي وفرحات إركون متهمان بالإساءة لأوزيل، عبر تهديده أمام منزله في شمال لندن.
وقال حارس أمن لمحكمة في هايبري كورنر، إنه وزميله تعرضا للتهديد في 8 أغسطس /آب من العام الماضي.
وروى كمال سيزر للمحكمة كيف كانا يحرسان منزل لاعب خط الوسط البالغة قيمته 10 ملايين جنيه إسترليني، بعد هجوم غير ذي صلة قبل أسابيع.
وبمساعدة مترجم تركي، أخبر المحكمة أنه رأى رجلين لأول مرة في حوالي الساعة 7.30 مساء قبل أن يعودوا بعد ثلاث ساعات عندما حل الظلام.
وقال: ”أقسموا التركية، قائلين: سنغتصب أمك، سنذهب وسنعود بعد خمس دقائق وإذا لم يرحل الأمن من هنا سوف نقتل مسعود أوزيل، بدأنا في مطاردتهم.. شعرنا بالغضب لأن مسعود أوزيل قبل حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، تعرض للهجوم وخشينا أن يحدث نفس الشيء“.
وردا على سؤال من المدعية سارة غباي عن شعوره، قال: ”مسعود أوزيل محبوب من الشعب التركي. علينا حمايته“.
وقد ظهر إيكينشي وإركون، وكلاهما يبلغ من العمر 27 عامًا، من توتنهام شمال لندن، في المحاكمة وهما يرتديان ملابس داكنة اللون.
جاء ذلك بعد حوالي أسبوعين من تعرض أوزيل وكولاشيناتس لمحاولة اعتداء وسرقة لساعاتهما المقدرة بنحو 200 ألف جنيه إسترليني في حادث غير ذي صلة.
وقالت السيدة غباي، إن الحراس احتجزوا إيكينشي وإركون بعد أن عادوا للمرة الثالثة بعد منتصف الليل قبل استدعاء الشرطة.
وقالت: ”بمواجهتهما نفى المتهمان استخدامهما هذه اللغة المسيئة وقالا إنهما لم يجريا أي محادثة بينهما، وإنهما تعرضا للهجوم من قبل حراس الأمن“.
وأوزيل البالغ عمره 31 عاما والفائز مع ألمانيا بكأس العالم 2014 في البرازيل من أصول تركية، لكنه لم يحضر للجلسة.