وكيل نقل النواب: مصر تدخل عصر جديدا في النقل النظيف والذكي بتسيير الأتوبيسات الكهربائية
كتب صالح شلبى
أكد
النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، أنه منذ عام
2017، بدأ الحديث عن منظومة النقل الذكي في مصر، ورغم الظهور المتأخر لها
إلا أنه خلال تلك السنوات
الثلاث الأخيرة، حققت مصر نجاحات ضخمة في ذلك المجال، عبر عدد من خطوات
التطوير، حيث تم الإعلان عن إطلاق منظومة الأتوبيسات الكهربائية الذكية،
وجاءت تلك الخطوة ضمن خطة متكاملة على طريق التحول الرقمي والدفع بمنظومة
النقل العام الذكى لتحقيق الريادة في النقل الذكي،
مشيرا إلى أن الدولة بدأت تتجة بشكل كبير نحو التطور وتحديث خدماتها
للمواطنين وتعمل بشكل يحافظ على البيئة وتقليل التلوث، وتقديم خدمة أفضل
للمواطن.
وأوضح
أن الأتوبيس الكهربائي بإمكانه أن يحدث طفره فى وسائل النقل العام، بعد
توجه الدولة مؤخرا لتحويل السيارات لتعمل بالغاز الطبيعى وادخال تكنولوجيا
السيارات الكهربائية
بمصر، وذلك لمواكبة التطور التكنولوجى العالمى بالاتجاه الي تصنيع
السيارات التي تعمل بالكهرباء، نظراً للعائد الاقتصادى من استخدام الكهرباء
بدلاً من الوقود التقليدي، فضلاً عن العائد البيئي من تقليل الانبعاثات
الكربونية التي تنتج عن استخدام البنزين والسولار.
وأشار
إلى أن الاتوبيس الكهربائي يوفر 70% تقريبا من تكاليف استهلاك السولار
للاتوبيس الذى يعمل بالسولار، كما تؤكد الدراسات أن الاعتماد على النقل
الذكي والأتوبيسات الكهربائية
يخفض بين 82% و99% من الغازات الملوثة من الأوتوبيسات، مطالبا بالترويج
لاستخدام المركبات الكهربائية ضمن وسائل النقل الجماعى فى مصر، على أن تعطى
الأولوية للجهات المستخدمة لأعداد كبيرة منها مثل شركات السياحة، بالإضافة
إلى تقديم حوافز إضافية مباشرة أو غير مباشرة
لتشجيع استخدام المركبات الكهربائية، لما لها من مردود إيجابى على صحة
الإنسان، وخفض الضوضاء، وملوثات الهواء، فالفوائد المنتظرة من استخدام
المركبات الكهربائية على المستوى الوطنى يدعو لتشجيع استخدامها فى وسائل
النقل الجماعى مثل «الأوتوبيسات» كمرحلة أولى، ثم تشجيع
استخدامها فى النقل الفردى، و«التاكسى»، مع تشجيع الاستثمار فى البنية
الأساسية اللازمة للمشروع، وهى «محطات الشحن».