النائب فؤاد اباظة : العالم ينبهر ويصفق لنجاح مصر فى ترسيخ المواطنة والتعايش السلمى من قلب الامم المتحدة
محمد الداوي
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ان تصفيق الحاد من العالم للتجربة المصرية في بناء دولة المواطنة من داخل وقلب مقر الامم المتحدة بجنيف يؤكد نجاح مصر بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تقديم النموذج المتفرد وغير المسبوق فى تاريخ البشرية جمعاء بان البشر سواسية ولافرق بينهم وان تطبيق القانون على الجميع بدون النظر الى اى انتماءات سياسية او عقائدية يجعلهم يعيشون فى امن وسلام واستقرار بجميع انتماءاتهم وعقائدهم ووجه " أباظة " فى بيان له اصدره منذ قليل تحية قلبية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف الذى حقق نجاحا مبهراً فى توضيح رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى بشأن هذه القضايا وهو مانال اعجاب وانبهار جميع الدول المشاركة فى مؤتمر الامم المتحدة بجنيف
مشيدا بتأكيد وزير الأوقاف أن دولة المواطنة الحديثة وعقد المواطنة الرابط بين أبناء الوطن جميعًا المحدد للحقوق والواجبات المتساوية المتكافئة بين المواطنين هو الحل الأمثل بل الوحيد لتحقيق التعايش السلمي الحقيقي وترسيخ أسس فقه العيش المشترك . وأكد النائب احمد فؤاد اباظة ان الذكاء الحاد لدى الدكتور محمد مختار جمعة هو الذى جعل هناك اجماع من جميع الحاضرين على نجاح التجربة المصرية وانها هى الوحيدة الصالح لتطبيق المواطنة والتعايش السلمى بين جميع شعوب العالم بعد المثال الواضح والحاسم الذى طرحه الوزير عندما قال بالنص " كل من يعيش على أرض سويسرا يجب أن يكون ولاؤه وانتماؤه لها بغض النظر عن دينه أو مذهبه أو جنسيته الأصلية ، وكذلك الحال في من يعيش في دولة ألمانيا أو مصر أو السعودية أو المغرب أو أي دولة من دول العالم " وكان وزير الأوقاف قد شرح بالتفصيل في لقاء سابق بالأمم المتحدة كيف حققت الدولة المصرية أفضل أنموذج للتسامح الديني وفقه العيش المشترك وتحقيق المواطنة المتكافئة بين المصريين جميعًا دون تمييز في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي حمل هذه المهمة العظيمة ووصل بالدولة المصرية إلى بر الأمان ، مؤكدًا في كل موقف أن مصر للمصريين جميعا وهي بهم جميعا دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق كما حذر وزير الأوقاف قد خلال لقاءاته بجنيف من الجماعات المتاجرة بالدين والتي تستخدمها دول أخرى لتدير بها حروبا بالوكالة لتخريب أو إضعاف أو إسقاط بعض الدول ، ومنشأ ذلك كله هو أن هذه الجماعات لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية ولا تحترم عقد المواطنة ولا دولة المواطنة الحديثة ، في حين أننا نؤكد وباطمئنان أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، وأن الحفاظ على الوطن وبناء الدولة الوطنية أحد أهم الكليات الست التي يجب المحافظة عليها ، وهي : الدين والوطن ، والنفس ، والعقل ، والمال ، والعرض متضمنا النسب والنسل . مما يجعلنا نؤكد وباطمئنان أن دولة المواطنة الحديثة وعقد المواطنة هما الحل وأهم الضمانات لتحقيق التعايش السلمي والأمن والسلام العالمي والاستقرار المجتمعي وفقه العيش الآمن المشترك بين البشر جميعا ،