فيلا جزيرة سردينيا ورشوة 1.5 مليون يورو.. تفاصيل جديدة في قضية ناصر الخليفي
كتب:أحمد صالح
بدأت الصحافة الأوروبية في كشف تفاصيل جديدة حول قضية اتهام رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ومجموعة ”بي إن سبورتس“ الإعلامية القطرية، بالفساد.
ووجه المدعي العام السويسري اتهامات إلى ناصر الخليفي، وجيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم ”الفيفا”، على خلفية حصول مجموعة ”بي إن سبورتس“ على حقوق بث العديد من البطولات الدولية، وعلى رأسها كأس العالم وكأس القارات.
وأكد بيان رسمي من المدعي العام السويسري أن جيروم فالكه متهم بتلقي رشاوى ومخالفات إدارية وتزوير وثائق، بينما يواجه ناصر الخليفي ورجل أعمال آخر لم يكشف النقاب عن هويته، اتهامات بتحريض فالكه نحو ارتكاب مخالفات جنائية.
وقالت صحيفة ”فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ“ الألمانية، في تقرير نشرته اليوم الخميس: إن فالكه حصل على رشوة من الخليفي، حيث منحه رجل الأعمال القطري حق الإقامة في فيلا فاخرة في جزيرة سردينيا بالبحر المتوسط، لمدة تقترب من 18 شهرا، حيث تصل قيمة استئجار تلك الفيلا في الفترة المذكورة إلى 1.8 مليون يورو.
وأكدت الصحيفة أن فالكه حصل أيضاً على رشاوى مالية من الخليفي ورجل ثالث لم يتم الكشف عن هويته على 3 دفعات بإجمالي 1.25 مليون يورو.
وأشارت إلى أن تلك الرشاوى المالية والمقنّعة جاءت من أجل حصول مجموعة قنوات ”بي إن سبورتس“ القطرية على حقوق بث بطولات عالمية كبرى حتى عامي 2026 و2030، إضافة إلى بث بطولات في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، مقابل الحصول على منافع بطريقة غير شرعية، ومخالفة للقوانين.