النائبه ليلى أبواسماعيل أمام إقتصادية النواب تطوير وبريات سمنود ضرورة على غرار خطة الدوله فى تطوير ”الغزل والنسيج”
النائبه ليلى أبواسماعيل أمام إقتصادية النواب ..حقوق العمال أمانه فى عنقى ولاتفريط فى مواكبة الشركة لاحدث تكنولوجيا الصناعه
كتب صالح شلبى
أوصت اللجنة الاقتصادیة بمجلس النواب بضرورة وجود رغبة حقيقيه ودراسة
جدوى لبنك الاستثمار القومى لتطویر شركة وبريات سمنود و توفیر رأس مال
عامل وذلك لانقاذ الشركة من خطر الاغلاق جاء ذلك استجابة لطلب إحاطه قدمته
النائبة الوفدية ليلى أبواسماعيل أمين سر لجنةالتعليم
والبحث العلمى بمجلس النواب ونائبة سمنود التى أكدت أنه لا تفریط في
شركة سمنود للوبریات ومستقبل عمالھا مضيفه خلال كلمتها أمام اللجنه
الاقتصاديه بمجلس النواب بشأن طلب إحاطة قدمته للحفاظ على حقوق العاملين
بوبريات سمنود مع ضرورة تطوير الشركه ان الشركة تضم 5
مصانع متكاملة وكانت من الشركات الناجحة جدا وكانت رائدة في تصدیر
"الجينز" منذ أكثر من 30 عاما وتمتلك كل التجھیزات والماكینات السویسریة
وھذه الماكینات من أحدث الانواع فى العالم مشدده على ضرورة تطوير الشركه
ومواكبتها للنهضة الصناعيه العالمية للوبريات وخاصة وان
الدوله والرئيس عبدالفتاح السيسى مهتم بهذا القطاع وخلال العام الحالى
سيتم افتتاح اكبر مصانع الغزل والنسيج فى الشرق الاوسط بالمدينه الصناعيه
بالسادات وستنطلق صناعة الغزل والنسيج وستطور فى المحله وبورسعيد ومن هنا
اطالب بضرورة تطوير مصنع وبريات سمنود ليلحق بتلك
المصانع سالفة الذكر
واوضحت لیلي ابو اسماعیل اثناء نظر طلب احاطة ان البنیة الاساسیة
للشركة 22 فدان الثلث مباني والباقي فضاء ولدي الشركة كافة مقومات النجاح
وان راس مال الشركة یقرب من 120 ملیون جنیه يملكهم بنك الاستثمار القومي
والاوقاف وصندوق التامین الاجتماعي وبقیة المساھمین
ممثلين لقطاع الاعمال والقطاع الخاص ما یقرب بنسبة 12% واضافت ابو
اسماعیل تم اغلاق الشركة عام ونصف في اعقاب الثورة وقام بنك الاستثمار
القومي بضخ 76 ملیون جنیھا لانقاذ الشركة وحصل على 52 % من الاسھم واشكر
البنك علي ھذا الموقف الذي اتخذه في اعقاب ثورة 30
یونیو مشيرة الى انه من المفترض ان ادرة تحدیث الصناعة كان لدیھا دراسة
لتحدیث الشركة وتطویرھا لكن الجزء الاكبر من مبلغ 76 ملیون جنیه التي ضخھا
بنك الاسثمار القومي اتبخروا في معاشات مبكرة لنحو 600 عامل والمصروفات
من غاز ومیاه وكھرباء والاكید ان صرف كل ھذه الملایین
في المدیونیات والمعاشات فقط یعبر عن سوء ادارة واضح وتساءلت لیلي ابو
اسماعیل لا اعرف لماذا وصلت الشركة الي ھذا المصیر ؟ وكیف ذھبت الملایین
الي المعاشات واصبحت الشركة تعمل لصالح الغیر ؟ وألوم الادرارات المتعاقبة
للشركة المنظومة كلھا فاشلة مشيره الى ان نصف
ملیون جنیها فقط تم ضخها لتحدیث الشركة واكملت ھل تتخیلوا ان ھذه الشركة
رغم عراقتھا لیس بھا ادارة للتسویق ؟ مرتبات العمال متدنیة لاقصي درجة ولا
یحصلون علي العلاوات مثل باقي العاملین في قطاع الاعمال ما یضطرھم الي
القیام بوقفات احتجاجیة موضحه نحرص كل الحرص
علي مستقبل العمال الشركة التى اعتبرتها امانه فى عنقها ونرغب رغبة
صادقة في الحفاظ علي ھذه الشركة ذات التاریخ العریق