وكيل شباب بور سعيد ينعى الفدائية البطلة زينب الكفراوي ويؤكد : بطولاتها سجلها التاريخ بحروف من نور
كتب محمد عبدالهادي
نعى الدكتور محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب وعضو البرلمان عن محافظة بور سعيد ببالغ الحزن وفاة الفدائية البطلة زينب الكفراوى، إحدى فدائيات مدينة بورسعيد الباسلة وأبطالها خلال العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم الأسرة الصبر والسلوان وان يلهم الشعب المصرى بصفة عامة وشعب بور سعيد بصفة خاصة الصبر والسلوان مؤكدا أنها كانت بمثابة الام بالنسبة لي وتربطني بها وباسرتها علاقة عائلية تخطت الثلاثين عاما وكانت دائما داعمة وسند في كل المواقف.
وقال " حسين " فى بيان له اصدره اليوم إن الراحلة العظيمة البطلة زينب الكفراوى رحمه الله عليها ستظل كانت وتظل فخر وعزة لكل المصريين ولنا جميعًا بتضحياتها وبطولاتها لكافة الأجيال لأنها مثال رائع ومتفرد للوطنية والفداء من أجل تراب مصر.
مؤكدا أن ما قدمته الفدائية البطلة "زينب الكفراوى" من تضحيات وبطولات للتصدى للعدوان الثلاثى برفقة أبطال وفدائيى المدينة، سجله التاريخ بحروف من نور فى سجل البطولات والتضحيات الذى تتناقلها الأجيال بكل عزة وفخر وستظل بطولاتها عالقة فى أذهاننا جميعا رحم الله البطلة وأسكنها فسيح جناته.
وقال الدكتور محمود حسين ان الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوى تعد أيقونة المقاومة الشعبية النسائية ببورسعيد، أثناء العدوان الثلاثى على المدينة الباسلة عام 1956 وتمتلك تاريخًا مشرفًا فى سجلات الفدائيين بمنطقة القناة بشكل عام، وبمحافظة بورسعيد بشكل خاص، وأقحمت اسمها وسط أعلى قائمة المقاومة، ضد العدوان الثلاثى على مصر، عندما سُجّلت فى قوائم الفدائيين كأول سيدة تنضم إلى المقاومة الشعبية فى حرب العدوان الثلاثى وستظل الأجيال المصرية فى مصر كله تتذكر بطولات هذه السيدة المصرية العظيمة
تجدر الاشارة الى أن الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوى هى أول سيدة تنضم للمقاومة الشعبية لصد العدوان الثلاثى على بورسعيد وعمرها 15 عاما، وبدأ نضالها بتوزيع المنشورات لحث المواطنين على مقاومة الاحتلال.
وشاركت فى عدد من البطولات فى مواجهة العدوان الثلاثى والاحتلال البريطانى الفرنسى للمدينة الباسلة، أبرزها المساعدة فى إخفاء الضابط البريطانى "مير هاوس"، ابن عمة ملكة بريطانيا، حيث لعبت دورًا هامًا فى عملية إخفائه وقامت بأخطر عملية لنقل أسلحة وقنابل من مخبأ سرى إلى القوات المصرية ووالدها عليه رحمة الله كان يعمل بقسم شرطة العرب ببورسعيد وساعدها فى الانضمام لمعسكر الحرس الوطنى لتلقى التدريب قبل الانضمام لصفوف الفدائيين وهى ساعدت هى والدها فى إخفاء