البساطى يوجة رسالة الى وزير الصحة ..بالصور مستشفى فارسكور تحتضر وتنتظر قرار الازالة
كتب عماد تعيلب
وجة مجدي البساطي نائب فارسكور الأسبق رسالة لوزير الصحة حول سوء حالة مستشفى فارسكور ومعاناة المرضى..رغم انها تخدم 350 الف نسمة، الاإنها متهالكة وتحتاج الى إزالة طبقاً للقرار الصادر من الوحدة المحلية ، خاصة وأنة تم إنتشائها أواخر عام 1950 ..
أكد "البساطى" فى رسالتة الى الدكتور أحمد عماد وزير الصحة رحلة عذاب تبدأ للمواطن منذ دخوله لمستشفيات دمياط وبخاصة فارسكور المركزى، فضلا عن حيرته التى لا تنتهى بين إيجاد عن سرير خالى والبحث عن طبيب لتشخيص حالته وتوفير المستلزمات الطبية اللازمة وتعطل الأجهزة، فضلاً عما يواجة المريض بعد إغلاق معظم الاقسام بما فيها قسم العناية المركزة.
أضاف النائب السابق فى رسالتة الى وزير الصحة عن الهموم التى تواجة المرضى وتزايد معاناتهم داخل مستشفى فارسكور بسبب الإهمال وسوء الخدمة الطبية .
طالب "البساطى" فى رسالتة الى وزير الصحة ضرورة الاطلاع على تقرير فرع الرقابة الادارية بمحافظة دمياط الذى أعدتة فى شهر فبراير الماضى من هذا العام والذى أبدى فية العقيد محمد حلبي عضو هيئة الرقابة الإدارية بدمياط، عدة ملاحظات خلال جولته التفتيشية بمستشفى فارسكور المركزي، أهمها سوء حالة مغسلة المستشفى، فضلا عن وجود ، تعطل إحدى أجهزة تعقيم الأدوات الطبية ووجود شروخ بحوائط وسقف حجرات الأشعة العادية وحجرات الكشف.
وفى جولة داخل المستشفى قامت بها "بوابة الدولة الاخبارية "قال محمد الأمين أحد المرضى المترددين على المستشفى، إن حالة النظافة والاستقبال سيئة للغاية، مشيرا إلى أنه ذهب لإجراء أشعة ولكنه لم يستطيع إجراؤها وأضطر للذهاب لمركز أشعة خاص نظرا لوجود عجز جديد بأفلام الأشعة العادية والمقطعية وعدم توافر بعض الأدوية ورغم التصريحات بشأن إنفاق المبالغ على تطوير المستشفى فإنها لا تعدو كونها خيالا غير موافقا لواقع مرير حتى وصل الأمر إلى تعلبق لافتات علي بعض الأقسام نصها "لا يوجد أطباء بالعناية" وأخرى "لا يوجد أفلام للأشعة".
ويضيف أحد الأطباء بالمستشفى رفض ذكر اسمه قائلا: المستشفى لا تحظى باهتمام من مسئولى الصحة والبعض يحاول إخفاء معالم الإهمال الموجودة بالمستشفى، وعلى الرغم من أن مستشفى فارسكور المركزى تخدم أهالى قرى فارسكور بالكامل ، كما تتوسط مستشفيات المحافظة فيحدها شمالا مستشفى دمياط العام والأعصر والتخصصى والحميات والصدر وجنوبا مستشفى الزرقا وشرقا مستشفى الروضة وغربا مستشفى طوارئ كفر سعد وكفر سعد المركزى ورغم ذلك فإمكانياتها لا تتناسب مع عدد السكان إطلاقا.
وأشار الطبيب الى أن إن المبنى دخل مرحلة الإحلال والتجديد منذ سنوات وتم رصد 13 مليون جنيه لتطويره، ولكن المقاول توقف عن العمل احتجاجًا على عدم حصوله على مستحقاته المالية بعد إن قام بإزالة مواسير الغازات وإزالة الطبقة الأسمنتية من على الحوائط والأسقف ، ما تسبب فى تحول المبنى إلى مبنى للأشباح، وحال دون استغلال إدارة المستشفى له. ، فضلاً عن مطالبته برفع الاعتماد المالى لتطوير المستشفى بسبب ارتفاع الأسعار.
ويقول محمد هشام من أهالى مدينة فارسكورإن المستشفى بحالة يرثى لها بسبب تعطل العديد من أجهزته، مثل جهاز التنفس الصناعى بوحدة العناية المركزة، وكذلك جهاز آر سى بى الخاص بإجراء جراحات العظام منذ شهرين، ما تسبب فى تعطل عمليات العظام، مؤكدًا أن المستشفى يدخل مرحلة الإحلال والتجديد وهو فى أمس الحاجة لتشطيب مبنى العيادات الخارجية لنقل عدد من الأقسام بها لحين الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد.
ويشير أحمد مصطفى من قرية الحورانى، أن العيادات الخارجية بمستشفى فارسكور تحتاج لتطوير، حيث إن المبنى الحالى صغير جدًا ولا يستوعب المرضى المترددين من حوالى 33 قرية بمحيط مركز فارسكور، مؤكدًا أن الانتهاء من مبنى العيادات الخارجية المتوقف عن العمل سيسهم إسهامًا كبيرًا فى حل أزمة مستشفى فارسكور.
وأكدت هيام أحمد ربة منزل، من قرية شرباص، أن المستشفى يخدم أهالى القرى المحيطة بفارسكور، مطالبة المسئولين بالاهتمام به وتزويده بالأطباء والأدوية والأجهزة اللازمة لكى تساعد الأطباء فى تقديم خدمة طبية جيدة للمواطنين بدلاً من الاضطرار للجوء لمستشفيات دمياط.
يقول محمد الطرانيسي، أحد الأهالي: "الإهمال داخل المستشفى لا حدود له، ولم نجد أي رعاية بداخلها، فضلًا عن نقص الأدوية، التي يفترض أن تقدمها المستشفيات، كما أن القائمين عليها لا يعيرون لحالة المستشفى اهتمامًا".
وتضيف عزة حوزة، ربة منزل: "المستشفى سيئة للغاية، خاصة دورات المياه، ومفيش عمال نظافة بتتشغل، والرائحة كريهة داخل دورات المياه والعنابر كما أن معمل تحاليل المستشفى سيئ ولا يقدم نتائج سليمة".
ويشير علي راضي، أحد المرضى المترددين على المستشفى أنظروا الى مبنى العيادات الخارجية المكون من 3 طوابق الذى تحول إلى مبنى تسكنه الأشباح، بعد أن توقف المقاول عن أعمال تطوير المبنى منذ 3 سنوات.