النائب طارق متولي: تعاون الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ضرورة لتوفير الوقاية للفئات الأكثر عرضة للإصابة
عوض العدوي
أكد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، أن بعض الفئات تضطر للخروج والعمل على الرغم من العزل المنزلى للوقاية من فيروس كورونا مما يعرضهم للاصابة بالفيروس، وهم السائقون والبائعون والدليفرى وعمال المطاعم والنظافة.
وأوضح أنه طبقا لتقارير نشرتها صحيفة ديلى ميل البريطانية، فإن الذين يعملون كحراس أمن لديهم أعلى معدلات وفيات إلى جانب العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية والسائقين والطهاة وعمال النظافة، ويحتمل أن يموتوا بما يصل إلى أربعة أضعاف وفاة خريجي الجامعات الذين يعملون في وظائف "مهنية" ، مثل المحاسبين والمحامين والمهندسين والمعلمين.
وأشار إلى أن السبب في ذلك هو أنهم يتواصلون مباشرة مع أعداد كبيرة من المواطنين بشكل يومي، مطالبا بالحفاظ على أرواحهم من خلال تزويدهم باللباس الواقي والكمامات وكل الوسائل التي توفر لهم الوقاية التامة من الاصابة بهذا الفيروس الخبيث الذي يتسلل الى المواطنين بدون استئذان، وبشكل خاص عمال النظافة ، كونهم معرضين لأخطار الإصابة بهذا الوباء القاتل نتيجة قيامهم بنقل النفايات التي يتم جمعها من مراكز الحجر الصحي أو مراكز عزل المصابين، مضيفا أنهم أحد العناصر الأساسية في منظومة الوقاية خير من العلاج وهو الأكثر عرضة للسقوط كضحية لكثير من العوامل أهمها افتقاده أبسط احتياطات الأمان علاوة على افتقاده الصوت الذى يعبر عنه ويطرح مشكلاته وحقيقة المخاطر التى يواجهها يوميًا. وإن لوحظ ارتفاع منسوب الوعى لديهم مع ظهور أزمة كورونا؛ فإنه لا يوجد كيان نقابى يدافع عن مصالح هذه الفئة بالشكل المطلوب.