”مصر فى عيون الآخرين” بكلية الألسن جامعة عين شمس
رانيا نبيل
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنميه البيئة بكليه الألسن ملتقى بعنوان (مصر فى عيون الاخرين ) وذلك بقاعة المؤتمرات بالكليه، حضر الملتقى د. عبد الوهاب عزت رئيس الجامعه، د. مصطفى الفقى، د. منى فؤاد عميد كلية الالسن، د. سلوى رشاد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنميه البيئة.
وبدأ د. مصطفى الفقى بكلمة تحمل عنوان (مصر عصية على السقوط ) و أكد دكتور الفقى أن كلية الألسن هى من اوائل الكليات التى استعان بها محمد على باشا للانفتاح على العالم وأضاف الفقى أن مصر دولة محورية وليست دولة عادية حيث تنفرد على العالم رغم ما تمر به من ظروف فهى محور أفريقيا وأسيا والعرب حيث يدور فى محورها 22 دولة لذا لن تسقط مصر فمصر هى من حافظت على العروبة وعلى الاسلام فنحن كما قال الشيخ الشعراوى صدرنا الاسلام للبلد الذى نزل فيه الاسلام فأسلام المصريين وسطيا لا يعرف التشدد فنحن الاكثر وسطية.
وأشاد الفقى بالدور الافريقى اتجاه مصر خاصة وقت المقاطعه العربية لمصر فترت الرئيس الراحل أنور السادات وأن افريقيا ساندت مصر لانها تعترف أن مصر هى القلب الافريقى فلا يوجد دولة افريقية لا يوجد بها أثر للحضارة المصرية عليها خاصة ما تم فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وتابع الفقى موجها كلمته للشعب المصرى أن يتحمل الفترة القادمة وسوف تصبح مصر خلال الثلاث اعوام القادمة من أفضل الدول اقتصاديا بالمنطقة ولكن على الحكومة أن توضح للشعب رؤيتها وخططها المستقبلية ،كما أكد على ثقته بالشعب المصرى الذى تحمل نكسة 67 وما تبعها من ظروف اقتصادية شاقة انه سيتحمل وسوف يساند حكومته كما فعل حتى انتصرنا فى حرب اكتوبر المجيده واضاف الفقى ان الرئيس السيسى هو رجلا حكيم وينفذ خطط هو يعلم جيدا انها تنقص من شعبيته ولكنه يسير فى المسار الصحيح من النهوض بالامة الى الامام وانشاء الله سوف يحقق الهدف المنشود واكد الفقى انه فى منتهى السعادة لهزيمة هيلارى كلينتون لما تحمله من ضغينه اتجاه المصريين.
وأكد د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس على أن الجامعة تفخر بالقوى الناعمة أمثال الدكتور مصطفى الفقى مشيرا الى دورهم الريادى فى عملية التنوير الثقافى للمجتمع المصرى والعربى واشار أ.د عبدالوهاب الى ان مصر سبقت اوربا وامريكا فيما يخص العدالة الاجتماعية وعدم التفريق بين الاجناس مشيرا الى اللوحة المعلقة على باب مستشفى الدمرداش منذ اكثر من 85 عام مذكورا عليها لا تفريق بين انسان من حيث الدين او العرق او اللون فى العلاج فالكل سواسية فى الوقت الذى كانت فيه امريكا تعانى من العنصرية.
واشادت د. منى فؤاد عميد كلية الالسن بدور مثقفى مصر امثال د مصطفى الفقى وان الكلية بما تزخر به من مختلف اللغات العالمية فهى منفتحه على كل ثقافات العالم المختلفة مما يتيح لها التواصل مع ادباء وعلماء وسياسيين ورجال دولة من انحاء العالم.
وتحدثت د. منار رشدى أنور استاذ الادب الفرنسى ورئيس قسم اللغة الفرنسية معلقة على كتاب (هذا البلد الذى يشبهك) للاديب المصرى الفرنسى توبى ناتان قائلة ان هذا الكاتب الفرنسى والذى ولد وعاش فى مصر منذ 1925 فقد كان يعشق مصر لذا كتب فى حبها حيث شبه الكاتب مصر على انها فتاة جميلة تسمى مصر ويصف مصر وحوريها وعاداتها وتقاليدها ويروى الكاتب انه كان حزين عندما خرج من مصر مع الاحتلال الانجليزى لانه لم يكن من اصول مصرية ولكنه يقول انا مصرى حتى النخاع.
واضافت منار ان الرواية دخلت مسابقة جونجكوغ وهى من الأعلى المسابقات الفرنسية فى مجال الادب وحصلت على جائزة.