مستشار الرئيس للصحة: اختيار مصر رئيسا للصندوق الإفريقى لمكافحة فيروس كورونا
مها الوكيل
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إنه في مثل هذه الجائحة الكبيرة وتسارع الأحداث من الممكن أن تحدث المشاكل والتناقضات ولا نستطيع تقليل الجهود المقدمة من الصحة العالمية لمكافحة أمراض كثيرة جدا والتقييم النهائي بعد انتهاء الجائحة ولكن ما زالت لها دور كبير جدا، كاشفا عن اختيار مصر لرئاسة الصندوق الإفريقى لمكافحة كورونا، وتابع: أنا سأمثلها، وسيتم فتح الباب ومصر ستساهم في هذا الصندوق".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى على قناة الحياة: الدولة قامت بدور كبير جدا وكان هناك مخطط علمى وياسى وصحى وسيكون درسا نستفيد منه في المستقبل .
وتابع: فى كل الأمراض والأوبئة التي تعرضنا لها حققنا نجاحا كبيرا، والرقم الذى يعلن هو ما تم تشخيصه وهناك حالات لم تكتشف أو ليس لديها أعراض، كلما جاء عدد أكبر نقول الحمد لله قدرت اشخص وأحاول السيطرة على المرض والحالات تزيد لأن المواطنون بدأوا يذهبون إلى المستشفيات ولكن هناك أعداد أخرى لم تكتشف وأعداد الوفيات هم نسبة مئوية من عدد كبير وهذا هو المقياس والأعداد تزيد وترتفع بشكل أفقى والمرض سيستمر لفترة كبيرة .
وأكد أننا عندما نصل إلى العدد الثابت نستطيع أن نقول إننا وصلنا إلى ذروة المرض، ومن أول لحظة كانت لدينا توقعات ودخلنا عدد كبير من المستشفيات وحصرنا عدد الأسرة المتحة وأجهزة التنفس الصناعى والرئيس ومجلس الوزراء يتابعون بشكل منتظم ومستمر يوميا، وكانت هناك مشكلة على الخط الساخن 105 وكانت الناس لديها خوف ورعب من المرض وفى إجازة العيد تردد على إحدى المستشفيات 1500 مشتيه بإصابته وعمارة بالكامل حضرت للاطمئنان .
وتابع: زودنا عدد الخطوط وفتحنا مكاتب لتلقى الشكاوى وخصصنا لكل محافظة خط ساخن، والإجابة على المريض تجعله يشعر بالاطمئنان، والأدوية التي نحتاجها في مصر متاحة وموجودة ونرجو ألا يخفى أحد الأدوية والوزارة خصصت شنط للمرضى الذين يعالجون منزليا.
وأوضح أن اللقاح في مرحلة التجارب النهائية ومن الممكن أن يطرح في سبتمبر ومن اخترعته جامعة أكسفورد، والهدف كله هو إتاحة العلاج للعالم كله ولن يكون اللقاح تجاريا بل إنسانيا.