مسؤولة أممية: إرسال منشورات بالبالونات لكوريا الشمالية هو ممارسة لحرية التعبير!
وكالات
اعتبرت مسؤولة أممية أن إرسال منشورات إلى كوريا الشمالية من قبل منشقين عنها، هو ممارسة لحق حرية التعبير، وسط تهديد بيونغ يانغ بمعاقبة سيئول لعدم وقف هذه المنشورات المنتقدة لزعيمها.
وقالت رئيسة مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في سيئول، سيجني بولسن، لوكالة "يونهاب" للأنباء يوم الاثنين: "إنه من الصعب للغاية تقديم المعلومات إلى الناس في كوريا الشمالية وهناك طرق مختلفة وفعالة لتبادل المعلومات مثل الإنترنت والتبادل البشري، ولكن للأسف لا تسمح كوريا الشمالية بذلك".
وأضافت: "ما يجب ألا نفوته في هذه المناقشة هو أن كلتا الكوريتين صدقت على (العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية) الذي يضمن الحق في حرية التعبير. ويضمن هذا العهد الحق في تلقي وتوزيع ونشر المعلومات بوسائل مختلفة عبر الحدود".
وذكرت أنه بالطبع هناك قيود على الحرية وترى المحاكم الكورية أنه في بعض الحالات، قد يشكل إرسال المنشورات تهديدا أمنيا.
وقالت إن ما يثير تهديدا أمنيا هو الرد على البالونات، ليس البالونات في حد ذاتها، مضيفة أن هناك حاجة لإجراء حوار حقيقي بين المجتمع المدني والمنشقين والحكومة بشأن الوسائل الفعالة التي ستؤثر على تصرفات كوريا الشمالية.
وأكدت على أن قضية الأمن مهمة للغاية دائما بالنسبة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لكنها ليست قضية منفصلة عن قضية حقوق الإنسان.
ودعت الحكومة الكورية الجنوبية لأن تأخذ قضية حقوق الإنسان في عين الاعتبار عندما تناقش مع كوريا الشمالية السلام أو التعاون.
يذكر أن مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في سيئول تأسس في 23 يونيو 2015 كجزء من الجهود الدولية لمراقبة وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وتوثيق البيانات والمعلومات ذات الصلة.