الكاتب الصحفى هشام سلطان بكتب جريمة فيرمونت عصابة أولاد الذوات
عملية إغتصاب بشعة ومقززة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، أقدم عليها مجموعة من شباب طبقة الأثرياء في مصر وقد تحولت عملية الاغتصاب .
إلى حفل جماعى وتوثيق جريمتهم بالفيديو فى الحقيقة القضية الان اصبحت قضية رأي عام ، بعد أن اهتزَّت مختلف الأوساط الاجتماعية والحقوقية والمجلس القومى للمرأة فى مصر أخيراً بهذا الحدث الإجرامي البشع، الجميع يدعى إلى إلحاق أقسى العقوبات بالشبان الذين احتجزوا هذة الفتاة داخل الفندق الشهير تحت تأثير المخدر لمدة ساعات ، ذاقت خلالها مختلف أنواع التعذيب والتنكيل بجسدها؛ دون رأفة أو رحمة، وهى مسلوبة الإرادة والوعى
ولكم ان تتخيلوا عندما تسترجع هذا الفتاة تلك اللحظات المشحونة بالحزن والمرارة، مما فعلة "أفراد العصابة"، الموجودين رهن الاعتقال الان بعد أن ، تسبّبوا في ضياع ، بعد أن تناوبون عليها، وكلّ واحد منهم يسلمها للآخر فى أجواء ماجنة
وتأتى هذة الجريمة البشعة التى وقعت عام 2014 داخل فندق فيرمونت بالقاهرة على يد مجموعة من شباب ينتموا إلى طبقة الأثرياء قاموا يتخديرها واغتصابها وتصويرها عارية.
وانتشر كالنار فى الهشيم خلال الساعات الماضية هاشتاج “جريمة الفيرمونت” على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” لفضح قصة حفل الاغتصاب الجماعى ، وقيامهم بتصوير الواقعة وعرضها على شبكة الإنترنت.
وانطلقت شرارة البداية عبر الممثلة مايان السيد التى قامت بنشر صورة على “الاستوري” بصفحتها الرسمية عبر موقع التواصل “إنستجرام” كشفت فيها عن تفاصيل جريمة بشعة تعرضت لها إحدى الفتيات داخل فندق شهير عام 2014.
الفتاة الضحية تعرضت للاغتصاب بعد تخديرها وتصويرها عارية بعدما وقع كل واحد منهم باسمه في النهاية على جسد الفتاة.
وعقب انتشار هاشتاج جريمة الفيرومونت على موقع تويتر نشر حساب فتاة تدعى “ياسمين” تفاصيل الواقعة البشعة وكشفت اسماء الشباب المتورطين فى الجريمة.
القضية الان اصبحت قضية رأى عام الجميع يطالب بالقبض على هؤلاء الشباب والقصاص للفتاة التى تعرضت للواقعة المروعة أسوة بتدخل النائب العام فى قضية طالب الجامعة الأمريكية.