يخلق من الشبه 40.. محاولة القبض على أنور وجدى أمام بنك بتهمة السرقة
هايدي عبد المجيد
يتعرض الكثير منا لبعض المواقف بسبب وجود شبه فى الملامح بينهم وبين غيرهم، وكثيرا ما تعرض نجوم الزمن الجميل لمثل هذه المواقف التى كاد بعضها أن يزج بهم فى السجون أو يسبب لهم مشكلات كبيرة ومواقف محرجة،
سواء بسبب وجود تشابه بينهم وبين آخرين أو بسبب اختلاط الأمر عليهم فى التعرف على بعض الأشخاص.
وكان من بين المواقف الصعبة ما تعرض له الفنان الكبير أنور وجدى وذكرته مجلة الكواكب فى عدد نادر صدر عام 1956، بعد وفاته.
وذكرت الكواكب أن الأوساط الفنية ظلت تتذكر هذا الحادث الذى وقع لأنور وجدى حين كان يسير بجوار بنك مصر، وفجأة رأى شخص يتجه نحو بوابة البنك، فأسرع إليه متخيلاً أنه صديقه المخرج توجو مزراحى، محاولاً أن يمسك بالحقيبة التى يحملها هذا الشخص.
والتفت الرجل إلى أنور وجدى فى دهشة ورعب وقبل أن يعتذر وجدى له على هذا الخلط، ظل الرجل يصرخ فى فزع "حرامى.. حرامى"، والتف الناس حول الفنان الكبير وحاولوا القبض عليه، بينما حاول أنور وجدى أن يشرح لهم الموقف.
ولم ينقذ الفنان الكبير من هذا الموقف سوى أن صاحب الحقيبة بعد أن هدأ دقق فى ملامحه وعرف أنه الفنان أنور وجدى وكان الرجل من أشد المعجبين به، وهذا ما أنقذ الفنان الكبير قبل أن يقتاده لناس إلى قسم الشرطة بتهمة سرقة وخطف حقيبة أموال المواطن.