العاهل الأردنى بعد لقائه السيسى: خطوة مهمة فى جهود بناء التكامل الاقتصادى
كتبت مها الوكيل
أكد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، أن اللقاء الذى جمعه اليوم الثلاثاء، بالرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء العراقى، خطوة مهمة فى جهود بناء التكامل الاقتصادى والعمل العربى المشترك، وتأسيس نموذجاً للتصدى للأزمات من خلال التفكير الإيجابى والتشاركى فى ظل جائحة كورونا.الرئيس السيسى وعاهل الأردن ورئيس الوزراء العراقى
وكتب العاهل الأردنى، عبر حسابه على تويتر: "اللقاء الذى جمعنى اليوم بأخى الرئيس عبدالفتاح السيسى وبأخى مصطفى الكاظمى، خطوة مهمة فى جهودنا لبناء التكامل الاقتصادى والعمل العربى المشترك بين بلداننا، ولنؤسس نموذجاً للتصدى للأزمات من خلال التفكير الإيجابى والتشاركى فى ظل جائحة كورونا".
وعقدت اليوم الثلاثاء قمة ثلاثية بالعاصمة الأردنية عمان بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعاهل المملكة الأردنية الملك عبد الله الثانى، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة تناولت سبل تعزيز التعاون الثلاثى المشترك فى مختلف المجالات بين الدول الثلاث خاصة تلك التى تتعلق بالطاقة والربط الكهربائى والبنية الأساسية والغذاء، فضلا عن التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والأمنيةً فى المنطقة، وجهود مكافحة الإرهاب.
كما تناول الزعماء الثلاثة أوجه تعزيز مجالات التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى، وذلك بهدف تأسيس مرحلة قادمة من التكامل الاستراتيجى بين الدول الثلاث، قائمة على الأهداف التنموية المشتركة.
وقد أكد الرئيس السيسى خلال القمة على استعداد مصر لتقديم تجربتها وخبرتها فى كافة المجالات لأشقائها فى الأردن والعراق وكذلك اقامة مشروعات تنموية مشتركة محددة يتم تنفيذها وفق جدول زمنى محكم يكون لها مردودا مباشرا وسريعا على عملية التنمية والحياة المعيشية للمواطنين، وذلك بالإضافة إلى تعزيز مسارات التعاون السياسى والأمنى.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن القمة تطرقت إلى أبرز القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الرئيس السيسي، على أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات التى تهدد الاستقرار والأمن فى المنطقة.
كما تناولت القمة تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد القادة الثلاث دعم الشعب الفلسطينى للحصول على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما تناولت القمة مستجدات الأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن، حيث أكد القادة الثلاث تكثيف التنسيق المتبادل خلال الفترة المقبلة فى هذا الإطار للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة فى إطار الحفاظ على وحدة واستقلال الدول العربية وسلامتها الإقليمية، بما يسهم فى إنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة التى مرت بها هذه الشعوب خلال السنوات الماضية.