لجنة حقوق الانسان تبدأ اجتماعها اليوم لبحث سبل الرد على المنظمات المشبو هة ضد مصر
علاء عابد مايفعلة " تميم" بدماء الامة العربية، وفي سوريا والعراق..لم يفعله حكام العصور الوسطي
كتب مصطفى قايد- تصوير خالد مشعل
عقدت لجنة لجنة حقوق الإنسان بمجلس التواب برئاسة النائب علاء عابد، اليوم الأربعاء أجتماعاً مع عدد من المنظمات الحقوقية لتبادل الرأى فى سبل مواجهة التقارير المشبوهة عن حالة حقوق الإنسان فى مصر.
شارك فى الاجتماع، الكاتب الصحفى حازم منير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية للتدريب وحقوق الإنسان، وداليا زيادة رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة و محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكد علاء عابد رئيس اللجنة فى بداية الاجتماع ،ان تقرير هيومان رايتس ووتش لا علاقة له بحقوق الانسان، وانما تقرير سياسي غير حيادي علي الاطلاق، ويجب التنسيق بين لجنة حقوق الإنسان والبرلمان والجمعيات الأهلية للدفاع عن صورة مصر بالخارج والرد علي هذه التقارير المشبوهة.
وأضاف "عابد" اكثر ما يزعجني العمل في جزر منعزلة، وبالتالي يجب التعاون في هذا الملف الحقوقي والتنسيقي امن خلال الزيارات الداخلية والخارجية، التي يجريها كلا من البرلمان والمنظمات الحقوقية".
وتابع عابد:" نعم لدنيا تجاوزات ولكنها فردية وليس كما جاء بالتقارير المشبوهة انها مماراسات ممنهجة". وطالب عابد المنظمات الحقوقية باقتراح التشريعات الازمة لتطوير مجال حقوق الانسان، بالإضافة للزيارات المطلوبة سواء بالداخل والخارج"
وأشار عابد، الي ان تقرير هيومان رايتس ووتش اعتمد علي عناصر شاركت في قتل المصريين، والدليل انه تقرير منحاز، لقاء "تميم"، حاكم قطر، مع ممثل منظمة هيومان رايتس ووتش، ولم ياطرقوا علي الاطلاق لقتل المصريين، او ما يحدثي سوريا والعراق وفلسطين.
وتابع عابد ان "تميم " يجب ان يعي تماما ما يفعله بدماء الامة العربية، وفي سوريا والعراق، منوها انة فعل ما لم يفعله حكام العصور الوسطي بعد ان اسقط الجنسية عن ١٠٠٠ مواطن بعد ان ادوا شعائرهم الدينية، وهو ما لم تفعله مصر في ظل الهجمات الإرهابية الشرسة، فهم يريدون ان يصيبوا الشعب بالاحباط وهذا لن يحدث.
[من جانبة أكد خالد عبد العزيز شعبان، عضو تكتل 25_30 في مجلس النواب، أنه بالرغم من معارضته العديد من السياسات الداخلية الاقتصادية وغيرها إلا أنه حينما يكون هجوم من منظمات دولية على مصر فهذا أمر يتعلق بالأمن القومي المصري، الذي يستوجب وقوف الجميع.
وأشار النائب ، إلى أن المنظمات الدولية تعمل ضد مصر وما جاء في تقاريرها عن مصر يؤكد انحيازها إلى بعض الدول التي تدعم الإرهاب.
وشدد النائب على ضرورة أن يكون هناك مراجعة لبعض السلبيات في مصر لكي نستطيع الرد على مثل هذه التقارير.
وسبق أن ناقشت اللجنة فى اجتماعها الأسبوع الماضى مع المسئولين فى الحكومة سبل مواجهة التقارير الصادرة عن بعض المنظمات الحقوقية الدولية والتى حملت إساءة لمصر، ونقلت على غير الحقيقة تجاوزات فى ملف حقوق الإنسان.
وطالب محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، بضرورة الكشف عن تمويل منظمة هيومن رايتس ووتش، مشيرا إلى أن التمويلات التي تتلقاها هذه المنظمة يثير علامات استفهام.
بينما فاجئ الكاتب الصحفى حازم منير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية للتدريب وحقوق الإنسان الجميع بقولة ، "فيه خازوق مضروب فى البلد"، فى إشارة إلى الجميعات والمنظمات الحقوقية الأجنبية، متابعا: "للأسف قانون الجمعيات الأهلية الصادر مؤخرا لم يتطرق للأمر ولم يضع له ضوابط واضحة".
وأضاف "منير"، أن القانون عندما أُعدّ ساوى للأسف بين المنظمات الأجنبية والجمعيات الأهلية الوطنية فى الشروط والضوابط، وشدد علينا أيضا، متابعا: "بأى منطق هذا؟ إحنا والله ناس غلابة، والتخين فينا ما ياخدش غلوة فى إيد موظف بوزارة التضامن".
وتابع الكاتب الصحفى حازم منير كلمته بالقول، إن تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الصادر مؤخرا عن حالة حقوق الإنسان فى مصر اعتمدت على تقارير عبارة عن "سَلَطة" على حد تعبيره، ولم يعتمد الأسلوب العلمى الصحيح، مستطردا: "هذا التقرير خسارة فيه ورقة، هناك مؤامرة تُحاك ضد مصر، وعلينا مواجهتها بالفعل والتصرف الصحيح، فلسنا فى خناقة"، مشددا فى ختام كلمته على أهمية التعاون والتنسيق من أجل إحباط هذه المؤامرات.