فوز الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بتنفيذ مشروع مصر ما بعد جائحة كورونا
رئيس أكاديمية البحث العلمى :الأكاديمية العربية شهدت تطوراً وتقدماً ملحوظاً فى عهد الدكتور إسماعيل عبد الغفار
كتب : محمود شاكر
قامت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالتعاون مع جامعة النيل وبتمويل من أكاديمية البحث العلمى بإطلاق مشروع مصر بعد جائحة كورونا وهو عبارة عن دراسة مستقبلية لقطاعات النقل والإمداد ، الصناعة وتكنولوجيا المعلومات .
شهد اللقاء حضور الدكتور اسماعيل عبد الغفار الأكاديمية، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى و الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل ، والدكتور علاء عبد البارى نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا و البحث العلمى والسادة أعضاء المشروع .
وأعرب الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل عن سعادته بتواجده بين هذه الكوكبة من الأساتذة وبالمشاركة فى إنتاج هذا المشروع الذى يرسم خريطة مصر بعد جائحة كورونا .
وقال " خليل " أن المشروع يعد أحد مبادرات أكاديمية البحث العلمى والذى يهدف إلي وضع تصور مستقبلي لما يمكن ان تكون عليه المجالات والقطاعات المختلفة فى مرحلة ما بعد كورونا المستجد، حتى تكون لها القدرة والمرونة اللازمة التى تمكنها من مواجهة التاثيرات والتداعيات الشديدة الناتجة عن هذا الفيروس .
وأضاف أنه لابد من توحيد الجهود والعمل سوياً لخدمة مصرنا الغالية والتأكد أنها فى طريقها للتقدم.
واشار الي أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نجح فى تقديم حلول كثيرة لمواجهة أزمة كورونا .
وقال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى أن الأكاديمية العربية شهدت تطورا وتقدما ملحوظا فى عهد الدكتور إسماعيل عبد الغفار. وأضاف أن أكاديمية البحث العلمى قد أعدت خطة متكاملة لاستخدام البحث العلمي والابتكار في تخفيف أثار ومواجهة الأزمة الحالية وأوضح أن هناك 14 ورقة سياسات قطاعية ضمن خريطة طريق أولويات واستعدادات البحث العلمي في مصر لمرحلة ما بعد كورونا وهى التعليم، الصحة والدواء، الزراعة والغذاء، البيئة، الصناعة، البترول والثروة المعدنية، الطاقة، المياه، النقل، العمران، الفضاء والاستشعار عن بعد، الاقتصاد، البحوث الاجتماعية، الثقافة العلمية، واخلاقيات البحث العلمي.
وأكد "صقر " أن الأكاديمية مع بداية 2014 وجدت ان هناك أهمية قصوى لإجراء الدراسات الاستشرافية وتسعى الأكاديمية من خلال ذلك الى بناء القدرات فى هذا المجال ومساعدة الدولة فى التخطيط طويل المدى والتنبؤء ووضع السيناريوهات المناسبة لمجابهة التحديات.
من جانبه رحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية بالحضور ، وقال انه من دواعي سروري ان اشارككم افتتاح هذا المشروع والذي يعد رؤيه ثاقبه من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بقياده الدكتور محمود صقر خاصه بعد ما مر ويمر به العالم من جائحة كورونا التي لم تكون متوقعة والتي اربكت حسابات المؤسسات بل ودول العظمى وما دونها.
واضاف : من دواعي فخري أن تكون الأكاديمية العربية للعلوم تكنولوجيا والنقل البحري مع الشقيقه جامعة النيل هو التحالف الفائز في هذا المشروع والذي سوف تكون مخرجاته هو عبارة عن خارطة طريق مصر لما بعد جائحة كورونا في القطاعات المختلفة مثل تكنولوجيا المعلومات ،الصناعه، النقل والامداد."
واشار الي ان الاكاديميه تمتلك استراتيجية واضحه وكوادر مميزه ستساعد في تحقيق هذه المهمه ، وقال "ومن حسن الطالع أن هذه القطاعات تقع موقع القلب في خطة الأكاديمية الاستراتيجية والبحثية وتمتلك الأكاديمية فيهم الكوادر البشرية المؤهلة والإمكانيات المادية المتميزة والتي بلا شك سوف تساعد الفريق في تحقيق مهمته ."
ووجه الدكتور اسماعيل عبد الغفار الشكر لكل الحضور وهنأ فريق العمل على الفوز بهذا المشروع الهام ووجه بسرعة الانتهاء من هذه الدراسة نظرا للحاجة الملحة لها في هذا التوقيت.
من جانبه، شكر الدكتور علاء عبد البارى جامعة النيل على كل الدعم التى قدمته كما شكر الدكتور اسماعيل الذى لن يبخل على الاكاديمية بشئ وقال أن أنه لابد من الانتهاء من دراسات الوضع الحالي و استخدام بعض تقنيات الاستشراف المستقبلي للمساعدة في تحقيق هدف الدراسة ومشاركة جميع أصحاب المصلحة ( جامعات - مراكز بحثية - حكومة - قطاع خاص)في ابداء الرأي في مستقبل مصر ما بعد کورونا بالإضافة إلى الاستعانة بالخبراء في قطاعات النقل والامدادات والصناعة وتكنولوجينا المعلومات لاكتشاف وتشكيل المستقبل وتحديد التأثيرات المحلية والعالمية .
وعلى هامش هذا الحفل قامت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بتوقيع اتفاقية مع جامعة النيل لبحث سبل التعاون المشتركة.