الدكتورة عصمت الميرغنى : تكتب الرئيس السيسى والعصر الذهبى للمرأة
المرأة المصرية هى رمز التضحية والصلابة، وهى أعظم جملة مصرية فى سجل الشرف الوطنى، وهى ضمير الأمة النابض هكذا تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى عن المرأة المصرية ، ولم تكن هى المرة الأولى التى يشيد فيها الرئيس بدور المرأة فى تخطى الإجراءات الاقتصادية الصعبة، أو دعم المشاركة السياسية.
"الدولة ليست في حاجة إلى وزير لشؤون المرأة.. أنا وزير المرأة"، لم تكن مجرد دعابة أطلقها الرئيس وإنما حقيقة راسخة، فقد أعلن الرئيس عام 2017 عاما للمرأة المصرية بهدف دعم وتمكين المرأة المصرية، وتوصيل رسالة للمجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص، تؤكد أهمية مشاركة المرأة فى جميع القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
الحقيقة أن " السيسى " لا يترك مناسبة دون أن يبعث برسائله إلى المرأة المصرية التى دائما ما تستوعب كل رسائله دون أن تخطئ التقدير.
فخامة الرئيس " السيسى " لدية قناعة تامة أن المرأة المصرية كانت وستظل وعبر التاريخ والثورات القوى الحامية لبلادها، والقادرة على بناء الشباب، ودعم الدولة، على جميع المستويات.
إن ما حدث فى عهد الرئيس السيسى لدعم المرأة المصرية سيسجله التاريخ، بأحرف من نور لأنه لم يحدث من قبل ولا فى عهد أى رئيس سابق، حيث استطاع الرئيس تغيير ثقافة المجتمع بإرادته السياسية وقدرته على دعم المرأة بالمناصب القيادية فى الوزارات وداخل مجلسى النواب والشيوخ ..
تؤكد كافة الشواهد والقرائن أن مكتسبات المرأة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، تجعل عصره عصرا ذهبيا لسيدات مصر، فهو الذى لم يتردد لحظة فى إثبات ذلك فى كافة المناسبات الرسمية وغيرها، وجعل المرأة المصرية محافظا ونائبا سواء بالتعيين أو بدعم اختيارها من الشعب المصرى، وكان الرئيس السيسى دائما ما يردد أن قوام الأسرة المصرية والدولة بأكملها يبدأ من المرأة المصرية.
لقد سعى الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فترة حكمه للانتصار لكافة مكتسبات المرأة المصرية، والتأكيد على أن المرأة لها تقدير كبير جدًا فى نفسه، والتأكيد على عظمتها، مع حرصه على الاهتمام بها ودورها فى المجتمع، ودعم الرئيس السيسى المرأة فى كافة المواقع ودعم تأهيل السيدات والفتيات بما يتواكب مع طموحات الدولة المصرية الجديدة.
نعم كما يردد الجميع أنة "نصير المرأة" اللقب الأقرب الذي أطلقته نساء مصر على الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد استجابته لنداء سيدة مُسنة استوقفته خلال تفقده لبعض المشروعات القومية مُطالبة بعلاجها، وكانت إجابتة السريعة ، «عنينا ليكي»، واستجابت الجهات المعنية قبل مرور 24 ساعة على الموقف للتوجه بمساعدتها تنفيذًا لأوامر الرئيس.
لم يقتصر الأمر على ذلك، بل أفسح مجالًا للقاء نماذج من سيدات المجتمع، اللاتى يعملن بجد وإخلاص، من أجل كسب قوت يومهن، وتربية أبنائهن، حتى يعبر عن إعجابه وتقديره بمواقفهن البطولية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر حرصة على مصافحة إحدى السيدات تقود "ميكروباص" أجرة، على الطريق الذى يمر بجوار العاصمة الإدارية الجديدة، حيث كان يمر الرئيس لتفقد المشروعات هناك، وقد أشاد الرئيس بكفاح هذه السيدة "نحمده"، واستمع لها، إذ طلبت منه سيارة "ميكروباص" بدلًا من السيارة التى تعمل عليها، ووعدها الرئيس بتنفيذ ذلك، وعلى الفور، نفذ الرئيس وعده وحصلت "نحمده" على "ميكروباص" من صندوق "تحيا مصر"، لتشجيعها على مواصلة العمل.
كما تعتبر مروة العبد، أو "سائقة التروسيكل" كما يطلق عليها عبر منصات التواصل الاجتماعى، أحد النماذج التى لاقت تقديرًا كبيرًا من الرئيس السيسى، نظرًا لكفاحها الذى وضح للجميع، من أجل مساعدة والدها فى تربية أخواتها.
كذلك لا ننسى منى السيد إبراهيم، أو "فتاة العربة"، تُعتبر نموذجًا جادًا يؤكد نظرة وموقف الرئيس المساند بصفة مستمرة للمرأة المصرية، حينما استقبلها، فى قصر الاتحادية، للاستماع إلى قصة كفاحها وأشاد بقصة كفاحها.
"فتاة العربة"، من محافظة الإسكندرية، اشتهرت بهذا الاسم بعد التقاط صورة لها، وهى تجر عربة تحمل عليها بضائع كثيرة، حتى توفر الحد الأدنى من متطلبات الحياة اليومية.
ووفرت وزارة الإسكان للفتاة بعد ذلك شقة مُجهزة بجميع الأثاث والأجهزة الكهربائية اللازمة، وسيارة نقل بضائع بدلًا من العربة التى كانت تجرها، لمساعدتها على العمل فى راحة.
الحاجة زينب تتبرع بقرطها ،كانت أبرز من قابلهن السيسي وعرفها المصريون بعد تبرعها بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر، وهو كل ما تملكه، بعد أن سمعت الرئيس السيسى فى كلمة له للشعب المصرى يؤكد أنه تبرع بنصف راتبه وميراثه من والده لصندوق تحيا مصر.
وإثر تلك الواقعة التقى الرئيس بالسيدة ليشكرها على مبادرتها الطيبة وحبها لمصر، وسألها فى نهاية اللقاء قائلًا: «إنت حجيتي يا حاجة زينب؟» لترد عليه: «لا يا حضرة الرئيس»، ليقوم الرئيس بدعوتها للحج على نفقته الخاصة.
وهل يمكن أن ننسى أيضاً الحاجة " صيصة " التي تعتبر أحد النماذج التى عملت فى جهد متواصل، من أجل كسب قوت يومها، دون أن تمد يدها لأحد، الرئيس " السيسى " أدرك ذلك، وحرص على تكريم الحاجة صيصة، كأم مثالية، تقديرًا لجهودها فى العمل الشاق داخل المجتمع.
الحاجة صيحة تعيش فى الصعيد، تخفت فى زى رجل لأكثر من 40 عامًا، لتربية أبنائها، إذا جابت الشوارع بـ"صندوق ورنيش" من أجل تربية أبنائها، بعد وفاة زوجها، وقال لها الرئيس: "إنتى شرفتى الرجال والسيدات"
إن حديث الرسول محمد صلى الله علية وسلم القائل " إن السيدات لا يكرمهن إلا كريم " ، ينطبق على الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي مكّن المرأة وأعطاها اهتماما كبيرا «نسأل الله أن يبارك فيه».
أن ما نعيشه حاليًا هو عصر ذهبي للمرأة المصرية، وهي فترة ليست من الأمر اليسير أن تتكرر كثيرًا، ففي عصر الرئيس السيسى نجد مكانة عالية للمراة فهو «نصير المرأة» اللقب الأقرب الذي أطلقته نساء مصر، على الرئيس عبدالفتاح السيسي، مفتخرين بما يقدمه لهن من دعم ومساعدة ومد يد العون في كل ما يحتاجونه من قرارات وأفعال. شكرا سيادة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس مصر المحروسة الدولة ذات التاريخ العريق بحضارة آلالاف الأعوام وشهادة تعاقب الأجيال ...فخورة أننى إمرأة شهدت زمانا تصدرت فيه المرأة المصرية العمل السياسي والحزبى حينما أهديتها خمسة وعشرون فى المائة من مقاعد مجلس النواب ، 10 % من مقاعد مجلس الشيوخ ،كأنك ترسل لها رسالة بضوء الشمس وأشعة القمر إنهضى لخدمة وطنك وأنا معك لقد أدركت بعين خبير ووجدان حكيم أن المراة المصرية الكادحة هى مفتاح النجاح لهذا الوطن وهذا لا يقل من قيمة الرجال الذين يبنون بسواعد الأبطال بروجا من أحلام التقدم والنمو والرفعة لمصرنا الحبيبة على ارض الواقع ويوما بعد نشهد ذلك وتحية إعزاز لكل رجل مصرى أعطى للمرأة فرصة أن تكون شمعة تضئ سماء العلم والعمل ،،، لقد أنصفت المرأة المصرية منذ عام ٢٠١٧ حينما أطلقت عليه عام المرأة؛؛لقد أنصفتها حينما تربت بكف حنان على أم شهيد مكلومة بفقد إبنها أو زوجها لم أتمالك دموعى حينها وأنا أراك بمنتهى الصدق وبعيون دامعة شاخصة إلى مستقبل هؤلاء الأطفال وانت تقول لهم انا الظهر والسند فلا تتألمون ، شكراً لك فخامة الرئيس وتحيا مصر ، تحيا مصر ، تحيا مصر