شبكة اعلام المرأة العربية تؤكد أهمية التوعية بسرطان الثدي والكشف المبكر
كتب- محمد الداوي
عقدت شبكة اعلام المرأة العربية برئاسة المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس للشبكة ندوة فى أحد فنادق الخمس نجوم بالقاهرة بمناسبة الشهر الدولى للتوعية بسرطان الثدي وهو شهر أكتوبر من كل عام…فى البداية تحدث المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس الشبكة الذى اشار الى انه بدءا من اول اكتوبر الحالى وحتى نهاية الشهر تشارك شبكة اعلام المرأة العربية فى الشهر الدولى للتوعية بسرطان الثدى والذى يستمر من اليوم حتى نهاية شهر اكتوبر الحالى واضاف انه منذ الساعة الاولى لاول يوم فى اكتوبر بثت الشبكة اول فيديو توعوى بسرطان الثدى للاستاذة مها حافظ ويذرنجتون مستشارة الشبكة لشؤون مكافحة السرطان التى تقود طول الشهر المشاركة التوعوية وتم بث عدة فيديوهات توعوية اخرى للاستاذة مها حافظ واضاف انه هناك ايضاى فريق عمل من قيادات الشبكة فى 18 دولة عربية يقوم بالتوعية واشار ان الاستاذة مها حافظ تعيش فى الولايات المتحدة الامريكية وحاصلة على لقب المحاربه الشرفيه بولاية اركنسا خلال عام 2020 وذلك من خلال تجربتها الشخصيه مع سرطان الثدى ودراستها المكثفه فى ذلك المجال وعملها التطوعى بالولايات المتحدة الامريكية وبلدان اخرى فى العالم واشار الى انه منذ عام 2006 تم اعتبار شهر اكتوبر من كل عام هو
شهر التوعية بسرطان الثدي و يبدأ سنويا في اليوم الاول من أكتوبر وحتي نهايه الشهر في كافه بلدان العالم مما يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم لمرضى سرطان الثدى وهو اكثر انواع السرطان التى تصيب النساء واضاف د. معتز صلاح الدين ان الكشف الدورى هام جدا لانه عالميا فى حالات الكشف المبكر تكون نسبة الشفاء من 95 %الى 98 % وهى نسب عالية تحفزنا على الكشف المبكر واشار ان سرطان الثدى لايفرق بين دولة متقدمة ودولة نامية حيث انه سنويا يصل عدد النساء اللاتى يصيبهن سرطان الثدى الى مليون و380 الف حالة اصابة بسرطان الثدى سنويا واكد د. معتز صلاح الدين اهمية الاخذ بعين الاعتبار دعوة منظمة الصحة العالمية لتنفيذ برامج شاملة لمكافحة السرطان ضمن خطط وطنية لمكافحته
وتحدثت عقب ذلك د. نادية رجب مستشار الشبكة لشؤون الصحة النفسية لكبار السن ورئيسة الجالية المصرية فى موناكو التى اكدت انه فى اوروبا كان من قبل اى سيدة تصل الى اربعين عاما يتم عمل فحص سنوى لها لكن العام الماضى تقرر ان يتم هذا الفحص لكل فتاة او سيدة يصل سنها الى 30 سنة لانه حاليا هناك مستجدات فقد كان قديما البنات تتزوج فى سن صغيرة لكن حاليا سن الزواج اصبح بين 30 و35 عاما ولذلك تتغير هرمونات الجسم وتسبب سرطان الثدى واشارت د. نادية رجب ان سرطان الثدى يبدأ بظهور ما يشبه الخرزة وبتكون مؤشر اما بالازالة او العلاج ولو زادت الندوب يتم ازالة الغدد الليمفاوية ثم العلاج الكيماوى ويجب بعد ذلك المتابعة كل 6 شهور لمن اصيبوا به وعولجوا ومتابعة كل سنة لمن لم يسبق لهم الاصابة واشارت د. نادية رجب انه فى امارة موناكو يأتى ورق من وزارة الصحة الى المنازل للفحص الدورى للثدى والقولون بعد سن الخمسين كل ذلك مجانا ويحدث ذلك فى فرنسا ايضا مؤخرا ..واشارت ان هذه الامراض علاجها مكلف جدا لكن يتم علاجها مجانا وتحدثت عقب ذلك د. ليندا محروس خبيرة الحوكمة الرياضية فاشارت ان الاصابة بالسرطان امر مؤلم جدا لاى اسرة يصاب احد افرادها بالسرطان واضافت ان مراحل العلاج الكيماوى مرهقة جدا وصعبه حيث يسقط الشعر وتكون نفسية المصابة او المصاب سيئة ويكون ما يحتاجونه هو الدعم النفسى اكثر من اى شيىء اخر…الدعم وليس الشفقة وتحدثت عقب ذلك الصحفية شرين سمير عضو اللجنة الاعلامية ولجنة اعداد الفعاليات فى الشبكة التى اشارت الى ان المرأة دوما مضغوطة مما يشعرها بالقلق المستمر وهذا يتحول الى كتل فى جسدها ..واكدت شرين سمير ان المؤلم فى قصة اصابة السيدات بالسرطان هو ان من تتلقى العلاج الكيماوى او استئصال الثدى تكون من حدث لها ذلك تشعر بالموت كل لحظة ولا تشعر انها على قيد الحياة حيث تكون حالتها النفسية مدمرة لذلك الدعم النفسى لها هام جدا وتحدثت الصحفية داليا اشرف عضو اللجنة الاعلامية بالشبكة التى اكدت اهمية الكشف المبكر حتى تكون هناك فرصة للعلاج والشفاء واضافت ان الدعم النفسى هام لمن يصابوا بالسرطان وتحدث المصور الصحفى اشرف شبانه عضو نقابة الصحفيين الذى اشار الى ان شقيقته اصيبت بالسرطان وكانت تجربة صعبة ولكن زوجها وابنتها قدموا لها الدعم المعنوى الكبير والاسرة كلها دعمتها مما كان له اكبر الاثر فى تخطى الازمة الصعبة وساعد ايضا فى ذلك ايمانها الكبير بالله وهى من حفظة القران الكريم واضاف ان من تصاب فى اى عائلة ويتم الله شفاءها تقوم بعد ذلك بدور كبير فى التوعية واشاد بما قدمه الرئيس السيسى من كشف مجانى مبكر على سرطان الثدى من خلال مراكز تابعة لوزارة الصحة …وفى مداخلة لها قالت د. نادية رجب ان كميات الطعام فى مصر كبيرة ويجب ان تتغير ثقافة الاكل فى مصر ويجب ان يكون اكبر طبق على المائدة هو طبق السلطة وليس طبق اللحوم واشارت الى انتشار حلة ضخمة فى مصر تكون مليئة بالمحشى او الارز رغم ان هذه الاحجام لم تعد موجودة فى اوروبا وهناك فورمات للحلة فى اوروبا بحيث يكون بها ما لا يزيد على 4 ملاعق من الارز مثلا ..واكدت د. شيرين هلال مستشارة الشبكة ضرورة التوعية من سرطان الثدى من خلال وسائل الاعلام واشارت الى اهمية الشهر الدولى للتوعية بسرطان الثدى …وعقب ذلك تحدث السيناريست يسرى حافظ الذى اكد ان اى مريض او مريضة بالسرطان يكون اكبر تأثير على حالتهم من المحيطين بهم واكد انه لابد من دعم معنوى كبير لهم ..وتحدث الصحفى الشاب مصطفى ياسر الجمل الذى اكد اهمية الكشف المبكر لامكانية العلاج وتزايد فرص الشفاء واضاف ان الدعم المعنوى لمن يصابوا هام جدا ومن جانبه اكد الصحفى بجريدة وبوابة الوفد محمد معتز صلاح الدين اهمية التعرف جيدا على اسباب الاصابة بالسرطان ومن الضرورى ان تقوم وسائل الاعلام بدور كبير فى التوعية لانها هامه واشار الى ان هناك انواع من اوانى الطهى خطيرة وتسبب السرطان وتحدثت مهندسة الديكور الشابه نوران دسوقى التى اكدت اهمية ان يتابع اهل المريض او المريضة احدث طرق العلاج وكذلك ان تكون هناك متابعة دورية لمن تم شفاءهم لان عدم المتابعة فى حالات معينة يؤدى الى عودة الاصابة واشارت الى ان بعض الاطباء غير متجددين ولا يتابعوا احدث طرق العلاج وبعضهم لا يحتفظ بمعلومات عن التاريخ المرضى للمريض وهذا قصور خطير ..واكدت د. ليندا محروس ان بعض الاطباء يقوموا بتشخيص خاطىء وبالتالى علاج خاطىء ناهيك عن وجود بعض الاطباء بلا ضمير.. وفى تعقيب لها قالت د. نادية رجب ان سرطان الثدى يكون من ابسط انواع السرطان لو حدثت متابعة سنوية بعد اكتمال الشفاء على ان يكون هناك علاج مكمل لمدة 5 سنوات حتى لا يعود مرة اخرى .