حسن عزازى يدعو لتشكيل فرق بحثية متعددة التخصصات بعد حصده جائزة الدولة التقديرية
اسراء محسن
أكد الدكتور حسن محمد السعيد عزازى، رئيس قسم الكيمياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، الحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم التكنولوجية المتقدمة فرع العلوم الأساسية، على أهمية البحث العلمى، مشددًا على ضرورة تكوين فرق بحثية متعددة التخصصات من الباحثين والمهندسين للعمل على تقديم حلول ابتكارية لمواجهة مشاكل المجتمع فى المجالات المختلفة مثل الصحة والغذاء والبيئة.
كما شدد على ضرورة نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الباحثين فى الجامعات والمراكز البحثية.
وأضاف: "شرف عظيم أن أفوز بهذه الجائزة الحكومية المرموقة فى العلوم التكنولوجية المتقدمة.. ولا شك فى أن هذه الجائزة تعترف بالمعيار والجهود الكبيرة والإنتاجية لفرق البحث الخاصة بى فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة.. لقد عملنا بجد ونفذنا أفكارًا مبتكرة لتطوير حلول عملية ونماذج أولية لمواجهة التحديات الصحية والبيئية المتعددة.. والفوز بهذه الجائزة يحفزنا على العمل بجدية أكبر نحو تحسين الرعاية الصحية وحماية البيئة".
وأشار إلى أنه يعمل على أبحاث تطبيقية، من خلال تطبيق الاختراعات العلمية في السوق في المجالات الصناعية المختلفة، وتقديم حلول ابتكارية، والمساهمة بمنتجات تكنولوجية متقدمة، بما يساهم في نمو الاقتصاد المصري، مشددًا على ضرورة التزام الباحثين والعمل الجاد، دون الارتباط بساعات عمل معينة، معقبًا:"أهم شيء الالتزام والعمل الجاد، وهما المعيار الأساسي لأي تقدم، ومن بعدها تأتي الفرص".
ويشغل الدكتور حسن محمد السعيد عزازى، منصب أستاذ دائم ورئيس قسم الكيمياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما شغل منصب العميد المشارك للدراسات العليا والابحاث بكلية العلوم و الهندسة، وقاد "عزازى" الاعتماد الأكاديمى لبرنامج الكيمياء من الأتحاد الكندى للكيمياء (الوحيد فى أفريقيا)، و أسس برنامج الدراسات العليا للحصول على درجة الماجستير فى التكنولوجيا الحيوية بالجامعة الأمريكية عام 2007 – كما أسس برنامج الماجستير فى كيمياء التغذية فى عام 2009.
نشر الدكتور حسن عزازى، 190 مؤلف فى الدوريات العلمية المحكمة والمراجع والمؤتمرات الدولية المختلفة، وشارك بالعديد من المحاضرات الرئيسيه في المؤتمرات والندوات الاقليميه والدوليه المتخصصه وكذلك الجامعات الدولية، كما قام بتطوير اختبارات طبية ابتكارية زهيدة الثمن للكشف عن الأمراض المعدية مثل الألتهاب الكبدى الوبائى سى والسل وذلك عن طريق استخدام تكنولوجيات متطوره تجمع بين البيولوجيا الجزيئية و النانوتكنولوجى والتكنولوجيا الطبية، بجانب تطوير استراتيجيات للكشف عن دلالات الفيروسات والبكتيريا المعدية باستخدام الجزيئات النانومترية وتم تسجيلها في مكتب برائات الاختراعات الأمريكية.
كما عمل على تطوير جهاز آلى مفتوح يستطيع القيام بعمل العديد من الأجهزة المعملية بدون تدخل بشرى وذلك لفصل الأحماض النووية عالية النقاء من الدم لأستخدامها فى الأختبارات الطبية الجزيئية، بجانب تطويرضمادات طبية مصنوعة من الياف نانومترية و محملة بمواد طبيعية لها القدرة على قتل البكتيريا بانواعها والمساعدة على سرعة التئام الجروح وتم تسجيلها في مكتب البراءات الأوروبية، وتطوير جهاز للغزل الكهربى محليا و المستخدم فى تحضير الألياف النانومترية.
وحصل على جائزة التميز فى الأبحاث والابتكارات من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في عام 2008 وجائزة التميز فى التدريس في عام 2010، كما حصل على جائزة الدوله للتفوق في عام 2010 وكذلك جائزة الدولة فى الطب المعملى وامراض الدم في 2012 ، وجائزة المبتكر العالمى من جامعة تكساس كريستيان بالولايات المتحدة فى 2014 و جائزة المركز الاول فى مؤتمر ريادة الاعمال فى ابو ظبى 2015، وفى عام 2018 فاز بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب و جائزة انجاز العمر من الاتحاد الامريكى للباثولوجيا الاكلينيكية، كما تم دعوته من قبل منظمة الامم المتحدة لتقديم ابتكاراته فى تشخيص الامراض المعدية ضمن عشرة ابتكارات على مستوى العالم تم اختيارها لخدمة اهداف التنمية المستدامة.