احتفال شعبي بالمولد النبي الشريف في الشرقية..حزب المؤتمر يتبنى دعوة الأزهر لتشريع عالمي يجرم الإساءة للرموز الدينية
الربان صميدة: الإسلام براء من التطرف والسيسي حذر العالم من عواقب دعم وتمويل الإرهاب
كتبت هند عادل
قال الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس حزب المؤتمر إن مصر قيادة وشعباً، لا تقبل الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بدعوى حرية التعبير، وعلى فرنسا أن تحترم معتقدات المسلمين ومقدساتهم، لافتاً إلى أن الاسلام دين التعايش والسلام، براء من كل أفعال التطرف والإرهاب.
جاء ذلك خلال الاحتفال الشعبي الذي أقامه حزب المؤتمر، بحضور قيادات الحزب ونخبة من أعضاء مجلس الشيوخ والسياسيين بمحافظة الشرقية ، وأحياه المنشد الشيخ محمود ياسين التهامي، احتفالا بمولد النبي صلى الله علية وسلم،
وأوضح رئيس حزب المؤتمر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سبق وأن حذر العالم من عواقب دعم المتطرفين وتمويلهم من دول وأنظمة مارقة، وأن مصر تخوض حرباً ضد الإرهاب بالنيابة عن كافة دول العالم، فتحيةً لقائدنا وشهدائنا الذين دفعوا ثمن التطرف والإرهاب، لكى ننعم بالعيش في أمن واستقرار، ووعد بتبنيه وكل نواب حزب المؤتمر فى مجلسي الشيوخ والنواب دعوة الأزهر الشريف إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة.
وأضاف الربان صميدة أن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا الإحسان، حتى لما أساؤوا إليه، وعلينا اتباع سنته وإعلاء قدره ورسالته، فقد كان كفار قريش ينشدون قصائد تذم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام، ولم تصل لنا هذه القصائد لأن المسلمين لم يتناقلوها ولم يعيروها اهتمام فاندثرت، وذلك عملاً بوصية عمر رضي الله عنه: "أميتوا الباطل بالسكوت عنه".
ولا أصدَقَ من قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم"فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ* إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ* الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ *وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ *فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"
سورة الحجر- الآيات (٩٤-٩٩)
ودعا رئيس حزب المؤتمر جموع المسلمين للتعبير عن محبتهم للنبي وإدخال السرور على أهلهم وذويهم في هذه المناسبة العطرة، اقتداءاً بما أعلنته دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، من أفضل الأعمال وأعظم القربات، لأنه يعبر عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وسلم، وأن محبة النبي وآله أصل من أصول الإيمان، لما ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ".