”العربية للتصنيع” و”التخطيط القومى” يبحثان تعميق تصنيع السيارات محليا
كتب: رامى علام
أكد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية الشراكة مع معهد التخطيط القومى لدعم جهود الدولة من أجل زيادة نسب المكون المحلى والقيمة المضافة للمنتجات المصرية، مؤكدا أن فرص عودة الصناعة المصرية لريادتها متاحة الآن فى ظل توافر الإرادة السياسية الجادة والمتابعة المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسى لبرامج تعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوجيا.جاء ذلك خلال استقبال الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع ،الدكتور علاء زهران، رئيس معهد التخطيط القومى، لبحث الخطوات التنفيذية للشراكة والتكامل بين "العربية للتصنيع" و"معهد التخطيط" بشأن تعميق التصنيع المحلى وتوطين التكنولوجيا والمساهمة فى تحقيق الخطة الاستراتيجية للتنمية الصناعية والتصدير فى العديد من مجالات الصناعة المختلفة ومنها السيارات وقطع الغيار والسكك الحديدية والإلكترونيات ووسائل النقل صديقة البيئة والطاقة المتجددة وتحويل السيارات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعى.وأشار التراس، إلى التعاون الوثيق مع كافة المراكز البحثية والجامعات لزيادة نسب المكون المحلى واهتمام "العربية للتصنيع" بتوسيع آفاق الشراكات والتعاون مع كبرى الشركات العالمية بما يسهم فى نقل الخبرات الفنية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وتدريب الكوادر البشرية.من جانبه ، أوضح الدكتور علاء زهران، رئيس معهد التخطيط القومى، أن أهداف مشروع تعميق التصنيع المحلى تتمثل فى توسيع قاعدة الصناعات الثقيلة بوجه عام وصناعة الآلات والمعدات بوجه خاص, وزيادة الإسهام المحلى فى تقنيات الصناعة من خلال التطوير والابتكار التكنولوجى، وأضاف أن المعهد يستهدف ضمن مشروع تعميق التصنيع المحلى توطين تكنولوجيا صناعة السيارات والسيارات الكهربائية صديقة البيئة بالتعاون مع العربية للتصنيع، مشيرا إلى أهمية الوصول بالحد الأدنى لنسب المكون المحلى فى مختلف القطاعات الصناعية إلى نسبة تفوق الـ ٤٠٪.