إستطلاعات الرأى تؤكد إكتساح ”مجدى عاشور ” بالمقعد البرلمانى بدائرة الزقازيق
البرلمانى السابق مجدى عاشور ليس المقعد هو ما أسعى إليه .. أريد إستكمال خططى الخدمية لابناء دائراتى الذين أعطونى ثقتهم وحبهم لى .. لا أخشى المال السياسى في الانتخابات و حب الناس لى في الدائرة أقوى من المال السياسي بكثير .. أراهن على وعي الناس .. الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع بفضل الله وشعبه ان يستعيد بناء الدوله المصريه من جديد بعد محاولة سرقتها والقضاء على هويتها المصريه من قبل جماعة الإخوان.الارهابية .. أحمل برنامجاً طموحاً يلبى أمال وطموحات الشعب المصرى
حوار أجرتة هند عادل
أيام قليلة جداً وتدق ساعة الصفر لانطلاق الناخبين للادلاء بأصواتهم لاختيار من يمثلهم تحت القبة بالدائرة الأولى بمحافظة الشرقية ومقرها قسم أول الزقازيق ومكونتها الإدارية " مركز الزقازيق أقسام أول وثانى الزقازيق والقنايات والمخصص لها أربع مقاعد التي يتنافس فيها نحو 61 مرشحاً على المقاعد الفردية ومن خلال إستطلاع الرأي الذى أجرتة بوابة الدولة الإخبارية على مدار الأيام الماضية ، وبالنظر إلى «المزاج العام» لأهالى الدائرة نجد أن الرهان على المرشح والبرلمانى السابق المحاسب "مجدى جلال عاشور " عن حزب " مستقبل وطن " رمز " قناة السويس " ، الشهير بـ " مجدى عاشور" رقم " 61 " يعد في المقدمة وإن فرص نجاحة تكاد تكون محسومة لصالحة مابين ، الـ " 61 " مرشحاً للفوز للمرة الثانية بمقعد مجلس النواب.
المحاسب "مجدي جلال عاشور" هو البرلمانى السابق ، ابن عزبه " ابو عاشور " ، قرية الطيبه مركز الزقازيق ، والذى كان فى حقبة زمنية سابقة رئيسا لإتحاد طلاب كلية التجاره جامعة الزقازيق وأمين عام اللجنه الرياضيه بالجامعه وبطل مصر في العاب القوى، وعضو مجلس محلي عن محافظه الشرقيه من عام 1996 وحتى عام 2009 وخاض انتخابات مجلس النواب ثلاث دورات متتاليه لأعوام 2000 و2005 و2010 .
وقال البرلمانى السابق مجدى عاشور انة عام 2000 كان أمامى في الاعادة الرئيس الاخوانى الأسبق محمد مرسي والذي نجح في ذالك الوقت لموائمات سياسيه وفي عام 2010 فزت بفضل الله على المرشح الأخواني أ حمد فهمي رئيس مجلس الشورى الأسبق.
وقال " عاشور " رمز " قناة السويس " رقم " 61 " يعلم الجميع انني لم أخسر اي انتخابات خوضتها ولكن كل دوره كان لها ظروفها السياسيه وحرصي على دخول مجلس النواب ليس هدفا أسعى الوصول اليه ولكن مجرد وسيلة وقناة شرعيه لخدمة اهلي وناسي بالدائره الأولى ، ولست طامعا في أي لقب أو سلطه وحب الناس يكفيني وتقديرهم لدوري في العمل العام لأكثر من 20 عاما
يعتمد " عاشور " رقم 61 ، رمز قناة السويس ، على تاريخة الوطنى في مواجهة الاخوان ، حيث كان أحد الرموز القوية التي أطاحت بهم في ثورة 30 يونية الشعبية ، فصلاً عن رصيدة وشعبيتة داخل الدائرة ، ونجاحة غير المسبوق في برلمان 2010 رغم أنة لم يستمر هذا المجلس سوى شهرين ،الاأنة نجح في " إزدواج نفق أبو الريش " الذى قضى على مشكلة أزلية وهى التكدسات المرورية، علاوة عن نجاحة تلك الفترة فى تغيير الوجة البيئ والحضارى للدائرة بنجاحة غير المسبوق في ردم ترعة المسلميه، التى كانت مصدراً للتلوث البيئ الخطير.
العديد من الألقاب يتمتع بها البرلمانى السابق " مجدى عاشور " بين أبناء دائرتة خلال إستطلاع الرأي الذى أجراة موقع وقناة بوابة الدولة الإخبارية ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر " نائب القلوب " ، " نائب الغلابة " ، " نائب الخدمات "، فهو حقاً النائب الذى أربك حسابات ا لرئيس الأسبق الاخوانى الدكتور محمد مرسى العياط الذى ذكرة بالاسم في أحدى خطاباتة وقولة بالحرف الواحد " عاشور " بتاع الشرقية ،حتى جاءت الثورة التي أطاحت بحكم الاخوان
وبسؤله عن المال السياسي في الانتخابات وإلي اي مدى يؤثر في الانتخابات؟ قال " عاشور " ان المال السياسي موجود فعلا وبقوة ولكن حب الناس في الدائرة ا، أقوى من المال السياسي بكثير ، وانا أراهن على وعي الناس
يتربع ” مجدى عاشور ” على قائمة المرشحيين بالدائرة بعد تزايد شعبيته بصورة غير مسبوقة التى أزعجت كافة المرشحين والمنافسين أصحاب رأس المال، على المقعد الفردى البالغ عددهم60مرشحا ، وذلك بعد إن إشتعلت المعركة الانتخابية مبكرا بالدائرة التى تجمع بين الطابع الريفى والحضرى الزراعى والصناعى وأيضا التجارى، الامر الذى دفع المرشحون الى الترجل خلال الحملات الانتخابية والمرور على المحلات التجارية والقرى عارضين خدماتهم من أجل خدمة الناخبين وهو ما يجعل الانتخابات الحالية هى الأقوى فى تاريخ الدائرة والأكثر سخونة ، نظراً لكثرة المرشحين، والتي يعتبرها البعض معركة الحياة أو الموت ، حيث تحولت الميادين ومداخل المدن والقرى الى ساحة يتصارع فيها المرشحون لنيل رضا الناخبين
وأعرب البرلمانى السابق ” مجدى عاشور ” عن سعادتة وشكرة وتقديره لأهالي الدائرة على ثقتهم ووقوفهم معه في تلك المعركة الانتخابية مشيراً الى أنة يراهن على وعى أبناء دائرتة من الشباب والمرأة وكبار السن للمشاركة بكثافة والادلاء بأصواتهم لاثراء الحياة البرلمانية والسياسية
وقال " عاشور " في حوارة مع موقع بوابة الدولة الإخبارية ، أشكر أبناء دائرتى وأهلي من أعماق قلبي على هذه الثقة الغالية التي أعتبرها تاج على رأسي، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني في تلك الانتخابات لاستمرار مسيرتى الخدمية ، وتنفيذ ما جاء في برنامجي الانتخابي، وبإذن الله سبحانه وتعالى سأكون عند حسن ظنكم في خدمة أهالي الدائرة.
وأضاف” عاشور ” الذى لا يتوقف نشاطة داخل مدينة الزقازيق ليلاً ونهاراً أن خدمة أبناء دائرتة مسؤولية أمام الله، وأن برنامجة الانتخابي ليس وعوداً بل آمال سيترجمها على أرض الواقع، كما إنة سيعمل جاهداً من أجل تحقيق جميع احتياجات أبناء الدائرة.
يحمل ” عاشور ” برنامجاً طموحاً لاقى إستحسان أبناء دائرتة والذى يتناول على سبيل المثال لا الحصر ، الاهتمام بقضايا الشباب ،حيث يرى انهم عصب الحياة وحاضرها ومستقبلها وبناء الأمم ، واستكمال البنية التحتية للدائرة من كافة المرافق، والعدالة الاجتماعية والقضاء على البطالة كمشكلة اجتماعية واقتصادية تفتح الطريق للتطرف والارهاب ، اضافة الى تبنية للمحليات والدفع بأفضل العناصر للمجالس الشعبية المحلية كى يرفعوا العبء عن أعضاء مجلس النواب كى يتفرغوا للرقابة والتشريع ، كما أن هناك ملف أخر لايقل أهمية عن الملفات السابقة وهى دعم ومساندة الفلاح المصرى ، خاصة وإن محافظة الشرقية تعد من المحافظات الزراعية
وأعرب البرلمانى السابق ” مجدى عاشور ” عن ثقته التامة فى خروج ومشاركة المصريين فى انتخابات مجلس النواب سواء على المقاعد الخاصة بالقوائم الانتخابية او المقاعد الفردية ، موضحاً أن التفاف الشباب وكبار السن ، والسيدات حوله من أهالي الدائرة شرفاً عظيماً ، يجعله أكثر تمسكا وتحفيزا لخوض تلك المعركة الإنتخابية ، معتمداًعلي توفيق الله ومساندة وتأييد محبية.
وقال ” عاشور” ، ليس المقعد هو ما أسعى إليه. أنا أريد المساهمة لإ ستكمال خططى الخدمية لابناء دائراتى الذين أعطونى ثقتهم وحبهم لى .
وبسؤاله عن الرسالة التي يوجهها للقياده السياسيه قال البرلمانى السابق " مجدى عاشور " ربنا يحفظ الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر ،والذي استطاع بفضل الله وشعبه ان يستعيد بناء الدوله المصريه من جديد بعد محاولة سرقتها والقضاء على هويتها المصريه من قبل جماعة الإخوان.الارهابية ،وهذة القيادة السياسيه الحكيمة قيادة يحتذى بها العالم أجمع ، وانة لايوجد قرار يتم إتخاذة على مستوى العالم الا بالرجوع للقيادة السياسية الحكيمها لرئيس " عبد الفتاح السيسى " .
وفى ختام حوارنا مع البرلمانى السابق " مجدى عاشور " رقم 61 رمز قناة السويس ، وجة الشكر والتقدير لكل القرى والعزب التي استقبلتة بكل حفاوه وترحاب وبعتذر لكل القرى والعزب التي لم يستطع الذهاب إليها ، قائلاً ان شاء الله سوف اذهب إليهم بعد توفيقى من الله عز وجل بالنجاح للأحتفال معهم وأقول لكل اهلي وناسي أجبروا بخاطري وأنزلوا يومي السبت والأحد القادمين للأدلاء بأصواتكم لإن أصواتكم أمانه أعطوها لمن يستحق