مواقع عربية وعالمية تبرز اكتشاف تميمة داخل مومياء مصرية وتصفه بالمفاجأة
كتبت مريم سعد
سلط عدد من المواقع العربية والأجنبية الضوء على اكتشاف عدد من علماء الآثار، جسم غريب وصف بالمفاجأة داخل بطن مومياء مصرية لطفلة كانت تبلغ من العمر 5 سنوات فقط عندما ماتت، حيث أجريت عليها عمليات المسح عالية الدقة و"الحزم الدقيقة" بالأشعة السينية التى استهدفت مناطق صغيرة جدًا فى القطعة الأثرية السليمة، حيث أكدت فحوصات التصوير المقطعى الإلكترونى (CT) لأسنان المومياء وعظم الفخذ عمر الفتاة، على الرغم من عدم ظهور أى علامات لصدمة فى عظامها يمكن أن تشير إلى سبب وفاتها.
ونشر موقع "روسيا اليوم" تحت عنوان " اكتشاف مثير داخل مومياء مصرية" أن مجلة علمية متخصصة ذكرت أن علماء أمريكيين اكتشفوا قطعة أثرية غير عادية داخل مومياء مصرية عمرها 2000 عام، وتفاجأ الخبراء عند فحصهم مومياء باستخدام مسرع جسيمات السنكروترون باكتشاف عشرات التحف الصغيرة، بما في ذلك قطعة أثرية طولها سبعة ملليمترات مصنوعة من معدن يسمى الكالسيتوذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، فى موضوع بعنوان "علماء... العثور على قطعة أثرية غير عادية داخل مومياء مصرية" أن العلماء افترضوا أن القطعة الأثرية التي عثر عليها داخل المومياء، على شكل خنفساء الجعران، والتي كانت شكلا شائعا للتمائم في مصر القديمة، وأفاد الخبراء أيضا بأن الجثة المحنطة تعود لطفل يبلغ من العمر حوالي خمس سنوات، فيما تعكس الصورة المرسومة فوق المومياء هيئة امرأة بالغة.
ولفت موقع "عربى 21" التابع لمؤسسة الفكر العربى، تحت عنوان "علماء يعثرون على "تميمة" ببطن مومياء مصرية عمرها 2000 عام" إلى أن الفريق قال إنه تأكد من أن الهيكل العظمي للمومياء الذي يبلغ طوله 94 سم فقط ينتمي إلى طفل يبلغ من العمر حوالي 5 سنوات، بالرغم من أن الصورة التي كانت مرسومة فوق المومياء تظهر أنها لامرأة بالغة. فيما ذكرت شبكة "ليفانت نيوز" الإخبارية، تحت عنوان " علماء أمريكيون يكتشفون قطعة أثرية غير عادية داخل مومياء" قول العلماء: "القطعة الأثرية الغريبة وجدت بجوار البطن في موقع الشق الذي تم من خلاله إزالة الأحشاء الداخلية أثناء التحنيط"، وذكر التقرير قول الخبراء إن القطعة عبارة عن تميمة تم وضعها في هذا المكان خصيصا لتوفير "حماية روحية" للمومياء.
وقال موقع مجلة "ساينس" التابع للجمعية الأمريكية للعلوم، تحت عنوان "مفاجآت تحطيم الذرات مخبأة مع مومياء عمرها 2000 عام" رغم القليل من المساعدة، إلا أن عدد من العلماء اكتشفوا تميمة غير عادية مدفونة مع مومياء عمرها 2000 عام، تأتي المومياء من مقبرة شمال مصر تم التنقيب عنها عام 1910. وضع الباحثون البقايا لأول مرة في ماسح تصوير مقطعي محوسب، والذي استخدم في الماضي للنظر تحت ضمادات المومياء. فيما أبرز موقع " ScienceAlert" المختص فى الابحاث العلمية والاكتشافات الأثرية، الاكتشاف الجديد، تحت عنوان "مسح بالأشعة السينية لمومياء مصرية قديمة يكشف اكتشافًا مفاجئًا"، وقال التقرير: " مومياء مصرية زُينت بصور امرأة احتوت على مفاجأة - جسد طفلة كانت تبلغ من العمر 5 سنوات فقط عندما ماتت.. الآن، تعلم العلماء المزيد عن الفتاة الغامضة ودفنها، وذلك بفضل عمليات المسح عالية الدقة و"الحزم الدقيقة" بالأشعة السينية التي استهدفت مناطق صغيرة جدًا في القطعة الأثرية السليمة.وأكد موقع "phys" العلمى تحت عنوان "الأشعة السينية تكشف تفاصيل الموامياوات الداخلية دون الحاجة إلى فتحها" أن ثلاثة باحثين من جامعة نورث وسترن وجامعة ولاية ميتروبوليتان، وجدوا في دنفر ومختبر أرجون الوطني أن استخدام الأشعة السينية على المومياوات يجعل من الممكن رؤية الأغلفة دون فتحها، وذكروا في ورقتهم البحثية المنشورة في جورنال أوف ذا رويال سوسايتي إنترفيس، ووصف الموقع أن المومياوات المصرية جذبت علماء الآثار والمؤرخين على حد سواء لعدة قرون، في السنوات الأولى، كانت الطريقة الوحيدة لمعرفة ما هو تحت الأغلفة هي فتح المومياء وإلقاء نظرة خاطفة على الداخل.