دكتورة عصمت الميرغنى قمة السيسي وماكرون تضع اسس التعامل مع الانتهاكات التركية وردع الدول الممولة للجماعات المتطرفة
كتب- صالح شلبي
اكدت الدكتورة المستشارة عصمت الميرغنى رئيسة الحزب الاجتماعى الحر، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لها نتائج إيجابية على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين من اجل تعزيز سبل التعاون المشترك بينهما على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية.
وكذلك توضيح موقف مصر الثابت تجاه العديد من المشكلات والقضايا التي تواجه المنطقة العربية والتحديات الخارجية وتاكيدا للدور المصرى فى الدعم المستمر لأشقائها من الدول العربية والتطرق إلى مناقشة قضية الإرهاب التي أصبحت من أخطر القضايا والتحديات التي تواجه العالم أجمع وعلى رئسها قضية شرق المتوسط، والتحديات الخارجية التي تواجهها هذه الدول والعمل على إنذار تركيا بوقف انتهاكاتها وتجاوزاتها في المنطقة بالإضافة إلى ووقف دعمها للجماعات الإرهابية.. والعمل على ردع الدول التي تقوم بتمويل ودعم الجماعات المتطرفة على اراضيها وتوجيه عقوبات صارمة ضدها، وكذلك تحديات تحقيق الأمن الاقليمي التي تعانى منها المنطقة العربية .
واكدت د/ المستشارة عصمت الميرغنى رئيسة الحزب الاجتماعى الحر أن مصر ستظل تجمعها علاقات مميزة مع فرنسا من خلال التعاون المشترك لاسيما بعد الجهود المبذولة من قبل البلدين لتشجيع وجذب الاستثمارات الفرنسية للمشاركة في المشروعات القومية الكبرى التي يتم إنشائها في مصر وتحقيق التنمية الشاملة المصرية.
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس السيسي لفرنسا ليست الأولى إنما تعددت زيارات الرئيسالسيسى ولقاءه مع الرئيس الفرنسي من اجل دعم العلاقات الاستراتيجية والدولية والدبلوماسية بين البلدين، وخلق خط تواصل مستمر بين مصر ودول أوربا.