النائب ايهاب رمزى يدين صمت ”اليونسكو” بشأن حرق متطرف يهودى لكنيسة ”جثيمانى” بالقدس
كتب- عوض العدوي
قال الدكتور ايهاب رمزى عضو مجلس النواب إنه عندما قامت حركة طالبان الافغانيه بمحاولة هدم تماثيل بوذا فى جبال تورابورا بعد استيلائها على السلطه فى افغانستان انتفضت منظمة اليونيسكو وهى المنظمه التابعه للامم المتحده والمعنيه بحماية مواقع التراث العالمى سواء كانت مواقع تاريخيه او طبيعيه والابقاء عليها سليمه وتكرر نفس.الامر عند سرقة لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمى فان جوخ وطالبت اليونيسكو الحكومة الهولندية ببذل كافة الجهود من اجل استعادة احد الانجازات البشرية المنقولة موضحاً ان مثل هذه الامور تتفق مع الاهداف التى من اجلها تم انشاء المنظمة فى عام 1945 وتضم فى عضويتها 193 دولة
وأعرب " رمزى " فى بيان له اصدره اليوم عن اسفه الشديد للصمت الرهيب وغير المبرر من اليونيسكو بشأن ماحدث مساء الرابع من ديسمبر الحالى حينما قام الشباب الفلسطينى بالقاء القبض على متطرف يهودى حاول احراق كنيسة جثيمانى بمدينة القدس المحتلة مدينا بشدة الموقف المتخاذل من اليونسكو وتساءل : أين دور هذه دور المنظمة المعنية بحماية هذا الموقع التراثى العظيم فهذه الكنيسه تم بناؤها على جبل الزيتون وفى المكان الذى يدعى بستان جثيمانى ذلك المكان الذى صلى فيه السيد المسيح صلاته الاخيرة قبل القبض عليه مساء الخميس قبل تقديمه الى المحاكمة والصلبا يوم الجمعة موضحا أنه يطلق على هذه الكنيسة لقب كنيسة كل الامم Church of all nations وهى كنيسة لها من القداسة الكثير فى نفوس اكثر من 2 مليار مسيحى على مستوى العالم
وقال الدكتور ايهاب رمزى ان التاريخ يؤكد أن هذه الكنيسة تم بناؤها على الطراز البيزنطى عام 1922 على اطلال الكنيسة القديمة التى تم بناؤها فى القرن الرابع الميلادى مع كنيسة القيامة والتى دمرها الزلزال عام 746 م وهى تمثل موقعا اثريا دينيا مقدسا يجب الحفاظ عليه لكن منظمة اليونيسكو لم تصدر بيانا واحدا تدين اوترفض هذا العمل الاجرامى او تطالب سلطات الاحتلال بحماية الاثار الدينيه والثقافيه وهو من صميم عملها مؤكداً أن صمت مثل هذه المنظمات العالمية يجعلها تفقد مصداقيتها لدى الرأى العام العالمى لأنها تكيل بمكيالين ففى الوقت الذى تنتفض فيه لهدم التماثيل البوذية تصمت ولاتتحرك عندما يتم الاعتداء على دور العبادة