النائب هشام الحاج : بيان البرلمان الأوروبي تضليل للواقع المصرى على الصعيد الدولى
كتب عوض العدوي
وصف النائب هشام الحاج على عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن قرار البرلمان الأوروبي بأنه وسيلة رخيصة للتدخل فى الشأن الداخلي المصرى مستخدما الأبعاد السياسية باسم حقوق الإنسان متسائلا : ولماذا هذا التوقيت ؟ فهل هناك ربط بين ما حدث مؤخرا بالتحفظ على بعض الكيانات الاقتصادية التى تدعم الارهاب وتمول جماعة الاخوان الارهابية ؟
كما تساءل " الحاج " فى بيان له اصدره اليوم قائلا : ام هى وسيلة ضغط الهدف منها انحراف المنظمات الحقوقية عن مسارها الطبيعى كى تغوص فى العمق السياسى للدول وتصبح بديلاً للقنوات غير الشرعية لليسار المتطرف فى مصر بعد ان احتوت الدولة المصرية الوطنية التيارات اليسارية من خلال القنوات الحزبية الشرعية للاندماج فى الحياة السياسية بما يدعم بناء الدولة الوطنية الحديثة ويحقق
اهداف التعددية والتنمية السياسية فى مصر ، والواضح فى الامر ان هناك من يحرك الكراسى السياسية فى سنفونية جديدة تعزف على نعمة التدخل فى الشأن الداخلى وتسيسه لمصالح زواج اليسار المتطرف بالجماعة الارهابية تحت شعار حقوق الانسان.
وقال النائب هشام الحاج على عن اى حقوق للانسان نتحدث عندما يولد من رحم هذه الزيجة ما يدمر حياة الانسان ؟ مؤكداً ان الامر اصبح اكثر وضوحا بعدما استطاعت الدولة المصرية مواجهة قوى الشر على الصعيد المحلى والاقليمي بل كانت تواجه الارهاب بدلا من القوى العالمية الراعية لمنظمات حقوق الانسان نفسها .
وكثيرا ما قدمت للعالم ودفعت الثمن من ابنائها شهداء فمن العبس الان ان يطلق البرلمان الاوروبي رصاصات فى جدار امانه فى منطقة الشرق الاوسط ويزيف الواقع الذى تغير بشكل ملحوظ فى السنوات الاخيرة فى مصر نحو تدعيم ركائز الديموقراطية وحقوق الاخر .
سواء تمكين الشباب من مختلف التيارات السياسية او تمكين المراة المصرية وترسيخ المعنى الحقيقى لمواطنة وبناء الشخصية المصرية الوطنية للحد من التأثير الفكرى المتطرف ومواجهة حروب الجيل الرابع التى يتبناه هذا النوع من المنظمات الحقوقية .
فهل ياترى استطاعت الدولة المصرية بناء حائط منيع حال دون الوصول لتحقيق اهداف من شأنها الاضرار بالشان الداخلى مما جعل البرلمان الاوروبى يبحث فى حوزته عن اساليب ملتوية تحت شعار حقوق الانسان ؟.
دون النظر الى ما يقومون به انفسهم لمحاربة الارهاب ضد حقوق الانسان ايضا . والرد الطبيعي على هذا الهراء ابحثوا عن شئ اخر فى مصر غير حقوق الانسان وكما قال الله فى كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ( لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم) صدق الله العظيم
ويجب ان يعلم البرلمان الاوروبى بان مصر دولة ذات سياده وان