الشرقاوى يشهد توقيع عقد إدارة فندق ”اللسان” برأس البر بين القابضة للسياحة وشتاينيرجر العالمية لإدارة الفنادق
والفندق ملك محافظة دمياط وكانت الشركة القابضة للسياحة والفنادق والتجارة الداخلية قد حصلت على حق الإنتفاع والإستغلال والإدارة لهذا الفندق من خلال إتفاق مع المحافظة لتطوير وإدارة فندق "اللسان" بمدينة رأس البر، لمدة 49 عاماً، تجدد لمرة أخرى، وحصول المحافظة على حق اتنفاع يزداد سنويا بنسبة 7% ليصل في نهاية العقد إلى ما يزيد على المليار جنيه وتسليم الفندق للمحافظة بعدها دون مقابل،
الفندق مقام على مساحة 4200 متر مربع، ويضم 142 غرفة فندقية، و16 جناحا، وتبلغ التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمشروع نحو 230مليون جنيه منها 50 مليون قيمة الإنشاءات الخاصة بالفندق من خلال محافظة دمياط ، إلى جانب ضخ الشركة القابضة لنحو 180 مليون جنيه تكلفة إستثمارية لاستكمال كل أعمال التصميمات الخاصة بالتشطيبات والأعمال الميكانيكية والكهربائية وأعمال التأثيث وكل مسلتزمات التشغيل الفندقي .
ووفقاً لهذا الإتفاق فإن الشركة القابضة للسياحة تقوم بتطوير الفندق خلال 18 شهرا من إستلامها للمشروع ، لتقديم خدمة فندقية ذات مستوى عالى لزائرى ورواد محافظة دمياط والمحافظات المجاورة واتاحة فرص عمل للشباب.
وعلمت " بوابة الدولة الإخبارية " أنه من المنتظر إفتتاح الفندق ودخوله الخدمة للتشغيل نهاية عام 2017 ، وكانت الشركة القابضة قد إستلمت المشروع من المحافظة فى يوليو 2016 ، كما أن الدراسات الخاصة بالفندق ،قد توقعت تحقيق عائد على الاستثمار يصل إلى أكثر من 16%، وأنه من المتوقع أن إسترداد هذه الإستثمارت التى ضخها على مدى 7 سنوات ،
والفندق سيقدم خدمة أربعة نجوم، وتضمن الإتفاق المبدئى بين الشركة القابضة للسياحة والفنادق والتجارة الداخلية ،وشركة شتاينيرجر العالمية لإدارة الفنادق والقرى السياحية على إدارة الفندق لمدة 15 عاماً، وأن الحد الأدنى لصافى الربح من التشغيل يصل لنحو 4.180 مليون جنيه تزداد سنوياً بنسبة 7% .
كما قامت الشركة القابضة بإصافة منتج سياحى للفندق بإستغلال المنطقة الشاطئية للفندق من أجل زيادة حجم موارد الفندق ، وتعتمد الشركة على رجال الأعمال المصريين والأجانب فى تحقيق أهدافها بإرتفاع نسب التشغيل بالفندق ، بدخول مدينة دمياط للأثاث الخدمة بشكل كامل ، وكذلك على حجم أعمال التجارة الواردة والصادرة من ميناء دمياط ، وإنه من المنتظر أن يكون الفندق موقعاً ومنصة لإقامة رجال الأعمال.
وكان الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط ، قد إلتقى بمكتبه خلال شهر يونيو 2016 ، بالمهندس عادل والى العضو المنتدب المتفرغ للشئون الفنية والهندسية بالشركة القابضة للسياحة والفنادق ،وبحث معه الإجراءات التنفيذية لتنفيذ المشروع، واطلع المحافظ على التصميمات الخاصة بمكونات المشروع من الغرف والأجنحة وقاعة المؤتمرات وحمامات السباحة والمطابخ ومنطقة الخدمات،وطلب المحافظ وضع جميع التشوينات داخل الفندق وعمل توصيلات للمياه والكهرباء حتى يمكن للمقاول تنفيذ المطلوب دون أي تعطيل للأعمال، وطلب المحافظ من رئيس مدينة رأس البر التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي وشركة الكهرباء لإعداد المقايسات المطلوبة الخاصة بالمرافق.
ويعد فندق اللسان برأس البر أحد المشروعات المتوقفة منذ عام 2008 لعدم وجود إمكانيات لتشطيبه وهو عبارة عن هيكل خرساني أقيم في منطقة متميزة باللسان برأس البر، ملتقى نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط، وقام محافظ دمياط بالتفاوض مع العديد من المستثمرين ورجال الأعمال والشركات لاستغلاله باعتباره أحد المشروعات التنموية بالغة الأهمية،
ويقع الفندق فى واحدة من البقاع الساحرة التى ذكرها المولى عزوجل فى قرآنه الكريم بسورة الرحمن (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاّ يَبْغِيَانِ ) سورة الرحمن ، الآية :19_20 وهى منطقة «اللسان» بمدينة رأس البر بدمياط حيث يلتقى نهر البحر العذب ونهر البحر المالح،واختارت محافظة دمياط هذا الموقع الفريد لإنشاء فندق عالمي، وبالفعل بدأت أعمال الإنشاءات فى الفندق منذ حوالى 7 سنوات وتم إنشاء المبنى على مساحه 11 ألف متر مربع ويتكون من خمسه طوابق ويضم 200 غرفه بتكلفه حوالى 50 مليون جنيه،وتطل جميع غرف الفندق على البحر والنيل في مشهد خيالى ويتضمن الفندق سلسلة مطاعم ومجمع سينمات وقاعة مؤتمرات. ثم توقف العمل فى الفندق بسبب نقص الاعتمادات المالية، حيث يحتاج الفندق إلى 200 مليون جنيه للانتهاء من تشطيبه وتأثيثه.
ويجاور الفندق ممشى سياحي أقيم علي الساحل الشمالي الشرقي للمصيف مدعماً بحواجز لوقاية الساحل من التآكل وهى ملتقى لرواد المصيف في أوقات الغروب وفى نزهات المساء لقضاء أسعد الأوقات
يذكر أن الفندق بني في عهد الدكتور فتحى البرادعي، محافظ دمياط الأسبق وتم الاتفاق مع شركة موفنبيك لإدارته مقابل 25% من الإيرادات لمحافظة دمياط ولكن توقف المشروع بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011 ، ويأتى فى إطار خطة التنمية السياحية للمحافظة والتى تعد أحد محاور التنمية الشاملة بدمياط والتي وضعها محافظ دمياط الأسبق من بين أولويات اهتمامه حيث شهد مصيف رأس البر وتخطيطها وتنسيقها حضارياً لتستعيد مكانتها كمصيف مصري متميز وتحتل موقعاً هاماً علي خريطة مصر السياحية ، فجري تنسيق وتطوير منطقة اللسان تلك البقعة المتميزة من أرض مصر لتصبح منطقة خدمات وتحويلها إلي منطقة جذب سياحي محلي وإقليمي ودولي بما يتناسب مع قيمتها التاريخية والجغرافية والدينية،وتتضمن منطقة " اللسان " 23 محلا تجاريا في الدور السفلي تحت الممشى و7 كافيتريات مساحة كل واحدة حوالي 100م علي النيل ، كما تم إنشاء مسرح متدرج في الجهة اليمني من اللسان لتقديم العروض الفنية وكذلك تم تنفيذ مشروع للصوت والضوء يحكي نبذة عن تاريخ دمياط ومدينة رأس البر ورحلة النهر حتى التقائه بالبحر في منطقة اللسان ، فضلاً عن إنشاء فندق سياحي عالمي ومركز دولي للمؤتمرات على قاعدة منطقة اللسان يعطيان بعداً سياحياً وثقافياً لهذه المنطقة .