وزير الآثار يعلن اما البرلمان خطوات تطوير قصر البارون
كتب- صالح شلبي تصوير خالد مشعل
قال الدكتور خالد العناني ، وزير السياحة والآثار ، أنه في إطار سياسة وزارة السياحة و الآثار لتطوير المتاحف والمواقع الأثرية و القصور التاريخية والارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين، تعمل الوزارة على إتاحة هذه الخدمات بقصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة لتقديم تجربة ثقافية و حضارية متكاملة لزائريه.
واكد خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب ، ان المشروع يشمل استخدام بدروم القصر كمركز ثقافي إبداعي (Cultural Hub) لإقامة ورش عمل ومعارض فنية و استضافة صالونات ثقافية لرفع الوعي الأثري لدى المواطنين، و كان باكورة أعمال هذا المركز معرضًا للصور الفوتوغرافية أقيم الشهر الماضي لتسليط الضوء على روائع مقتنيات متحف الفن الإسلامي و التي لها صلات فنية و تاريخية و ثقافية بقصر البارون و فترة إنشائه و الطرز الفنية التي تزينه.
و تعمل الوزارة حاليًا على تقديم خدمة مميزة للزائرين تعكس الأجواء التاريخية لبدايات القرن العشرين، بالحديقة الخلفية للقصر وحول المساحات المكشوفة المحيطة به والتي تضم كافتيريا و مطعم راقي و بيت للهدايا ذات طراز بسيط مصممة بنظام الهياكل الخفيفة ( light structure) بنظام الفك و التركيب، و ذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية و باستخدام مواد طبيعية بما يتماشى مع القيمة الأثرية والتاريخية و الفنية للقصر و البانوراما، أسوة بالمتبع بالقصور الأثرية في العالم. و انه لم يتم استحداث أية عناصر جديدة تُغير من تكوين و جمال القصر، و ان جميع الخدمات تقام بالحديقة.
تجدر الاشارة إلى أن فخامة رئيس الجمهورية تفضل بافتتاح قصر البارون إمبان في يونيو الماضي بعد الانتهاء من مشروع ترميمه و تحويله إلى معرض يروي تاريخ حي مصر الجديدة، يأخذ زائريه في رحلة إلى الماضي منذ إنشاء البارون إمبان لحي مصر الجديدة مع عرض لبعض تفاصيل الحياة في ذلك الوقت، مثل أحد العربات القديمة لترام مصر الجديدة و بعض السيارات القديمة التي يعود طرازها لعشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي لتعطي صورة حية عن شكل الحياة في ذلك الوقت.
كما تم عند الافتتاح توفير بعض من خدمات الزائرين بحديقة القصر ضمت عربة بطراز مستوحى من الطابع التاريخى له وتحترم البيئة المحيطة لتقديم مشروبات ومأكولات خفيفة للزائرين، حتي الانتهاء من المشروع