النائبة دينا إسماعيل : تصريحات السفير الفرنسى بالقاهرة دليل على دور مصر التاريخى إقليمياً وعالمياً
كتب- عوض العدوي
اعتبرت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب تصريحات ستيفان روماتيه سفير فرنسا لدي القاهرة التى أكد فيها أن بلاده تعتبر أن أمن فرنسا يبدأ في مصر وأن آمن مصر هو أمن فرنسا واشادته بعمق العلاقات التي تربط بين البلدين في كافة المجالات والتنسيق الوثيق فيما بينهما حيال كافة القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك ومن بينها الوضع في ليبيا بانها دليل قاطع على أهمية الدور التاريخى والمحورى الذى تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية.
وأشادت " إسماعيل " فى بيان لها اصدرته اليوم بتاكيد السفير الفرنسى بالقاهرة ستيفان رومانيه بان التعاون بين بلاده ومصر في مجال تكنولوجيا المعلومات يعد مجالا جديدا بين البلدين حيث إنه تم استكشاف أنه من الأهمية بمكان تعزيز هذا القطاع علي ضوء الأهمية التي توليها له مصر بشكل كبير اضافة الى تأكيده أن فرنسا أيضا تهتم بالابتكار بما في ذلك في قطاع البيئة والشركات الناشئة والمواصلات والقطاع المالي والمصرفي وبالتالي كان هناك اهتمام كبير من الجانبين بتعزيز التعاون فيما بينهما في مجال الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال.
كما أكدت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل أن حديث السفير الفرنسى بالقاهرة عن جهود المجموعة الوزارية الرباعية التي تضم كلا من: "مصر- الأردن- فرنسا- ألمانيا" لإعادة إحياء عملية السلام وتنظيم مؤتمر دولي للسلام وتأكيده على أن هذه المجموعة تسعي إلي العمل علي إعادة عملية السلام لا سيما وأن التوقيت مناسب علي الصعيد الدولي الان في ضوء ما جري من تطبيع للعلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية اضافة الى تأكيده أن بلاده تري أنه لا استقرار طويل الأمد لهذه المنطقة دون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ولذلك تسعي الدول الأربع إلي إعادة إحياء العملية السلمية واقترحوا علي الفلسطنيين والإسرائيليين خطوات لاستعادة الثقة.
وقالت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل ان هذه الرؤية الفرنسية هى دليل قاطع على تطابق وجهة نظر باريس والقاهرة بشأن ملف السلام فى الشرق الاوسط خاصة ان الرئيس عبد الفتاح السيسى طرح هذه الرؤية أكثر من مرة فى خطاباته التاريخية أمام منظمة الامم المتحدة والتى اصبحت تحظى باهتمام كبير من المجتمع الدولى مؤكدة ان مصر حريصة كل الحرص على ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية