نقيب الفلاحين: انا صعيدي وريفي وافتخر واطالب بالتحقيق مع تامر امين
كتب محمد عبدالهادي
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الريف المصري مصنع الرجال والصعيد مدرسة الشهامه والرجوله و منبع العزة و الكرم
واضاف ابوصدام ان النعره الكاذبه التي يتكلم بها البعض عن اهل الصعيد والريف انما تنم عن جهل كبير بالواقع مطالبا بالتحقيق فيما تحدث به تامر امين والذي احدث كسرا لخواطر اكثر من نصف الشعب المصري يصعب جبره علي المدي المنظور واحدث فتنه بين انسجة الشعب المصري قبلي وبحري ريف ومدن لا تنتهي إلا بردع كل المتطاولين علي اي فئه من فئات المجتمع
واشار عبدالرحمن ان البعض يغالي في التطبيل فينسي نفسه ويسى إلي مهنة الاعلام والي مصر كلها فالأحمق يريد أن ينفعك فيضرك
مطالبا بسرعة التحقيق فيما صدر عن تامر امين لانه كسر بخاطر البسطاء الذين يعملون في بعض المهن
مشيرا إلي أن علي العاقل ان يحترم كل من يعمل باي عمل لأننا نحتاج إلي كل المهن للوصول إلي التنميه والازدهار المنشود
واكد عبدالرحمن انه يتباهي بكونه من اهل الريف ومن صعيد مصر وانه يطالب بنشر الوعي لدي المواطنين عن اهل الصعيد والريف لمحو الصوره المغلوطه التي يتصورها البعض جراء متابعة بعض الاعمال الدراميه التي تعرض بعض القصص الريفيه علي انها تمثل اهل الريف بالصعيد
جدير بالذكر أن الاعلامي تامر أمين قال إن الأهالي في مناطق الريف والصعيد ينجبون أطفالا لا ليلتحقوا بالتعليم، بل لينفق الأبناء على آبائهم، منتقدًا الزيادة السكانية.
وذكر «أمين» أن هناك «نسبة كبيرة في مناطق الريف والصعيد بيخلفوا ولاد وبنات، علشان العيال هم اللى يصرفوا على الأب والأم».
وأضاف أنه في تلك المناطق حين يبلغ الولد سن 6 أو 7، يتم إلقاؤه في ورشة لتعلم حرفة ما، ويطلق عليه لقب «الواد بلية»، لافتاً إلى أن «الأسطى آخر الشهر يديله 1000 جنيه يديهم في حجر أبوه».
وتابع: «لو الأب خلّف بنت هيغلب؟ هيدخلها المدرسة؟» مجيبًا «بالقطع لا»، مضيفًا أنه «في الصعيد بيشحنوا البنات على القاهرة عشان يشتغلوا خدامات».