مصر تكشف موقف الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن مفاوضات سد النهضة
محمود شاكر علق وزير الخارجية سامح شكرى، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السودان بالأمس، قائلا:” إن مصر تدعم السودان، بكل ما تستطيع أن تقدمه، وتدرك التحديات التى تواجهها الدولة الشقيقة. وأضاف شكرى خلال مداخلة مع برنامج “مساء DMC”، المذاع عبر “DMC”، مع الإعلامية إيمان الحصري، أن العلاقات الشعبية والرسمية بين البلدين تؤهل لفتح قنوات للتعاون لصالح الشعبين، لافتا إلى أن زيارة الرئيس السيسي للسودان تعبير عن تضامن مصر مع الأشقاء السودانيين وإنجاح المرحلة الانتقالية”. وعن التواصل الرسمى المصرى مع أثيوبيا بشأن مفاوضات سد النهضة، قال وزير الخارجية،:” تربطنا علاقات ويوجد تمثيل دبلوماسي متبادل بين البلدين، وقنوات الاتصال دائمة وتسير من خلال المفاوضات التى يرعاها الاتحاد الإفريقى ولم تكن هناك اتصالات خارج هذا الإطار”. وقال سامح شكرى، إن الإدارة الامريكية السابقة لم تكن متحيزة لأى طرف بشأن مفاوضات سد النهضة وكانت تسعى لتحقيق الاستقرار بين الدول الثلاث”. وتابع وزير الخارجية: ما نلمسه حاليا من الإدارة الأمريكية الجديدة هو نفس الإدراك للإدارة السابقة والاستعداد للتفاعل بشأن التواصل مع الأطراف الثلاثة. واكد، أن هناك ترحيب مصرى باقتراح السودان، لاستكمال المفاوضات برعاية دولية للتوصل إلى اتفاق، وايضا التفاعل مع الاتحاد الإفريقي واستئناف مفاوضات سد النهضة قبل الملء الثانى للسد. وتابع وزير الخارجية، قائلا:” لن نتكهن بالفشل المسبق لمساعى الأطراف الدولية بشأن مفاوضات سد النهضة مثلما حدث سابقا فى واشنطن. وعن المشاكل الحدودية بين إثيوبيا والسودان وإمكانية تأثيرها على مفاوضات سد النهضة، قال شكرى:” موضوعات مختلفة، لكنها في النهاية تصب في تقييم يتخذ على أساسها قرارات، هذا الشأن سوداني أثيوبي وندعم الإطار القانوني السوداني في إطار اتفاقية ترسيم الحدود السودانية وأيضا احترام المبدأ المستقر في الاتحاد الإفريقي بحرمة الحدود بين الدول وعدم التنازل عنها”. وأضاف وزير الخارجية، أن اتفاق الحدود الأثيوبي السوداني، ابرم في وقت كانت فيه إثيوبيا دولة مستقلة تتمتع بكامل الحرية، السودان دولة شقيقة وقضيتها مرتبطة سيادتها”.