الدكتور ابراهيم سليم استاذ علوم الحاسب يكتب – العصر الرقمى و منظومة التعليم
عملية التطور التكنولوجي هى القدرة على تحقيق جميع القيموالاعمال ,والاهداف المادية الممكنة من الناحية التكنولوجية والمرغوبة من خلال الجهد العقلي لذلك أن العمل الفكري دائما يصبح أكثر أهمية بالنسبة للعمالة البدنية.في نهاية القرن العشرين، وبداية القرن الواحد والعشرين، فقد عرفت البشرية ثورة هائلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، الامر الذى يؤدى إلى عالم مختلف من حيث المعطيات ً والادوات فالنصوص والصوت والصورة يتم والتعامل معها عن طريق محتوى رقمى ونقلها عبرعالم الانترنت، مما يخلق عالما جديدا يمكن من خلاله تصميم بيئات تعليمية وخلق عوالم افتراضية أكثر إبداعية مما هى عليه فى ً الواقع الحالى. فانه في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم والتي تفرض تغيرات متسارعة. فان التطورات الحديثة في التكنولوجيا لا تقل عن كونها مذهلة فقط ولكنها ايضا مدهشة حيث تم ابتكار أدوات وأجهزة جعلت الحياة أسهل وأسرع وأفضل،. فان تأثير التطور التكنولوجي واضحًا بشكلٍ كبير على المجالات المختلفة وخاصة المجالات التعليمية، فانة منذ ظهور الكبيوتر والإنترنت والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، فان تأثيرهذه الاجهزة والتطور التكنولوجي على التعليم اصبح واضح فقد أفرزت السيادة المطلقة لتكنولوجيا المعلومات ضرورةتجاوز الطرق التقليدية السائدة بالمنظومة التعليمية .
لذلك فإن التعليم يمر بمرحلة تغيير دراماتيكية تتطلب بدورها تحولاً شاملاً في أنظمة التعليم، وتوفيراً للسبل اللازمة لإرساء ركائز التعليم الإلكتروني وخلق بيئة تعليمية قادرة على مواكبة التطور التقني المتسارع حيث تعمل التطورات التي ظهرت في التكنولوجيا على تمكين المعلمين من إنشاء تجارب تعليمية رائعة ومدهشة للعقول.
التكنولوجيا الرقمية أصبحت ذات تأثير كبير على كافة جوانب العمل بالمنظومة التعليمية ، فهى تؤثر على الطريقة التى توزع بها المعلومات والمعارف وإتاحتها بصفة مستمرة ، فقد غير اإلنترنت بشكل جذرى مفاهيم المعرفة والخبرة والوصول إلى المعلومات، حيث توفر شبكات الانتلانت طرق عديدة للعبور من مراكز المعرفة إلى نقاط التعلم بشكل أكثر سهولة ويسر من ذى قبل واصبح الكتاب المدرسى او الكتاب الدمعى يظهر فى محتوى رقمي تفاعلي ذات خصائص ومميزات تمكن الطالب من الدراسة الذاتية، من دون وضع عبء إضافي على أولياء الأمور. لذلك يدرك قادة التعليم أن متطلبات التعلم تمر بعملية تحول. ونتيجة لذلك ، يقوم مطورو المحتوى التعليمي بتحويل تركيزهم نحو احتياجات التعلم في المستقبل.واصبح المحتوى الرقمي او ما يسمى الكتاب الرقمى التفاعلى بدلا من الكتاب التقليدى ، وهناك المزيد من التقنيات الرائعة التى تساعد فى العملية التعليميةوبذلك يعد اختيار الابتكارات التي سيتم إدخالها إلى الفصل الدراسي تحديًا جديدا للمعلمين. ان الواقع الافتراضي (VR) هو تقنية غير عادية ينشرها المعلمون في الفصل الدراسي وهو مورد آخر ناشئ في هذا المجال هذا بالاضافة أيضًا الى تجربة أسلوب التلعيب – وهو مصدر تعليمي يحول التعلم إلى لعبة فيديو. تغري هذه الأداة المتعلمين من خلال تحديهم لإكمال اللعب للوصول إلى مستوى جديد. حتى الآن ، نجح هذا الإطار في إشراك الاطفال من الاندماج مع المعلمين واصبح المتعلمين لهمدور فى اتمام العملية التعليمية. كما يمكن للطلاب في فصول الغد أن يتطلعوا إلى العمل باستخدام موارد مثيرة ، مثل الأدوات الآلية التي يستخدمها المعلمون لتعليم البرمجة التى تمكنهم من الوصول الالى الى المعلومة وعرضعها واستيعبها بطرق مبتكرة.هذا كله يتطلب الى الانتقال من أطر الاختبار التقليدية الموحدة الى اطر الاختبار الرقمي المولد كمورد تمكيني يسمح للمعلمين بتتبع أداء الطلاب وقياس تحسين التعلم بمرور الوقت. علاوة على ذلك يمكن للمؤسسات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي (AI) لتطوير حلول تعليمية مخصصة للطلاب بناءً على نتائج هذه الاحتبارت الرقمية التى تقيس وتراقب الاختبار وتحلل النتائج فى زمن قياسيى الا يتعدى دقائق معدودة لتحسين نتائج التعلم وضمان حصول الجميع على تعليم جيد. وبالتالى فأن التحول من الهيكلية التقليدية للتعليم والتى تعتمد على العناصر البشرية التقليديةأصبح ضرورة للتحول إلى هيكلية شاملة التشكيل تعتمد على تكنولوجيا العصر التى تحسن الاداء وتوفر الوقتوالجهد، وتقيس النتائج وذلك من خالل توفير مقومات تنمية الموارد البشرية لتنتقل من مرحلة تقلدية إلى مرحلة الابداع للتعامل مع لتطورات العالمية فى العصر الرقمى والتى أصبحت حقيقة ال يمكن تجاهلها، فالعصر الرقمى ادى إلى إحداث تغيرات جذرية فى الكثير من السياقات التقليدية للمهام التعليمية ، كإعادة ابتكار الانشطة التدريسية البحثيةبطريقة تقلص من الروتين وجمود النظمالتعليمية التقلدية.
لذلك فإن التعليم يمر بمرحلة تغيير دراماتيكية تتطلب بدورها تحولاً شاملاً في أنظمة التعليم، وتوفيراً للسبل اللازمة لإرساء ركائز التعليم الإلكتروني وخلق بيئة تعليمية قادرة على مواكبة التطور التقني المتسارع حيث تعمل التطورات التي ظهرت في التكنولوجيا على تمكين المعلمين من إنشاء تجارب تعليمية رائعة ومدهشة للعقول.
التكنولوجيا الرقمية أصبحت ذات تأثير كبير على كافة جوانب العمل بالمنظومة التعليمية ، فهى تؤثر على الطريقة التى توزع بها المعلومات والمعارف وإتاحتها بصفة مستمرة ، فقد غير اإلنترنت بشكل جذرى مفاهيم المعرفة والخبرة والوصول إلى المعلومات، حيث توفر شبكات الانتلانت طرق عديدة للعبور من مراكز المعرفة إلى نقاط التعلم بشكل أكثر سهولة ويسر من ذى قبل واصبح الكتاب المدرسى او الكتاب الدمعى يظهر فى محتوى رقمي تفاعلي ذات خصائص ومميزات تمكن الطالب من الدراسة الذاتية، من دون وضع عبء إضافي على أولياء الأمور. لذلك يدرك قادة التعليم أن متطلبات التعلم تمر بعملية تحول. ونتيجة لذلك ، يقوم مطورو المحتوى التعليمي بتحويل تركيزهم نحو احتياجات التعلم في المستقبل.واصبح المحتوى الرقمي او ما يسمى الكتاب الرقمى التفاعلى بدلا من الكتاب التقليدى ، وهناك المزيد من التقنيات الرائعة التى تساعد فى العملية التعليميةوبذلك يعد اختيار الابتكارات التي سيتم إدخالها إلى الفصل الدراسي تحديًا جديدا للمعلمين. ان الواقع الافتراضي (VR) هو تقنية غير عادية ينشرها المعلمون في الفصل الدراسي وهو مورد آخر ناشئ في هذا المجال هذا بالاضافة أيضًا الى تجربة أسلوب التلعيب – وهو مصدر تعليمي يحول التعلم إلى لعبة فيديو. تغري هذه الأداة المتعلمين من خلال تحديهم لإكمال اللعب للوصول إلى مستوى جديد. حتى الآن ، نجح هذا الإطار في إشراك الاطفال من الاندماج مع المعلمين واصبح المتعلمين لهمدور فى اتمام العملية التعليمية. كما يمكن للطلاب في فصول الغد أن يتطلعوا إلى العمل باستخدام موارد مثيرة ، مثل الأدوات الآلية التي يستخدمها المعلمون لتعليم البرمجة التى تمكنهم من الوصول الالى الى المعلومة وعرضعها واستيعبها بطرق مبتكرة.هذا كله يتطلب الى الانتقال من أطر الاختبار التقليدية الموحدة الى اطر الاختبار الرقمي المولد كمورد تمكيني يسمح للمعلمين بتتبع أداء الطلاب وقياس تحسين التعلم بمرور الوقت. علاوة على ذلك يمكن للمؤسسات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي (AI) لتطوير حلول تعليمية مخصصة للطلاب بناءً على نتائج هذه الاحتبارت الرقمية التى تقيس وتراقب الاختبار وتحلل النتائج فى زمن قياسيى الا يتعدى دقائق معدودة لتحسين نتائج التعلم وضمان حصول الجميع على تعليم جيد. وبالتالى فأن التحول من الهيكلية التقليدية للتعليم والتى تعتمد على العناصر البشرية التقليديةأصبح ضرورة للتحول إلى هيكلية شاملة التشكيل تعتمد على تكنولوجيا العصر التى تحسن الاداء وتوفر الوقتوالجهد، وتقيس النتائج وذلك من خالل توفير مقومات تنمية الموارد البشرية لتنتقل من مرحلة تقلدية إلى مرحلة الابداع للتعامل مع لتطورات العالمية فى العصر الرقمى والتى أصبحت حقيقة ال يمكن تجاهلها، فالعصر الرقمى ادى إلى إحداث تغيرات جذرية فى الكثير من السياقات التقليدية للمهام التعليمية ، كإعادة ابتكار الانشطة التدريسية البحثيةبطريقة تقلص من الروتين وجمود النظمالتعليمية التقلدية.