وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد سير العمل بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بالقرين
إستكمالا للمتابعة الميدانية والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية بالمرور علي مركز الأمراض المتوطنة بالقرين، لمتابعة أعمال التطوير الجارية بالمركز، ومستشفي القرين المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل والخدمة الطبية المقدمة للمرضي، والأعمال الإنشائية الجارية للمبني الجديد لرفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي.
حيث كانت الزيارة الأولي لمركز الأمراض المتوطنة، تفقد خلالها أعمال التطوير ورفع كفاءة المركز، والتي دعمها من ميزانية المديرية بتكلفة أكثر من ٣٥٠ ألف جنيه، وذلك في حضور مدير الإدارة الصحية بالقرين، ومشرفي الإدارة الهندسية بالمديرية علي الأعمال الجارية، ووجه وكيل الوزارة ببعض الملاحظات في التشطيبات النهائية، ومعالجة بعض السلبيات بها، وأكد أيضاً علي مشرفي الإدارة الهندسية من إجراء أعمال التطوير وفقاً لمعايير الجودة وسياسات مكافحة العدوي.
كما ناقش مع مدير الإدارة الصحية بالقرين إستعدادات الإدارة الخاصة بتطعيم الأطفال بالجرعة الثانية من حملة شلل الأطفال القادمة والمقرر تنفيذها في نهاية الشهر الجاري، وأهمية الإشراف الفني علي الحملة وعلي عمل الفرق المتحركة والمرافق اللصيق لهم، وناقش خطة العمل بالمبادرة الرئاسية لعلاج سوء التغذية لطلبة المدارس بعد إستئناف العمل بها بعد انطلاق الترم الثاني من العام الدراسي الحالي.
وتفقد وكيل الوزارة خلال الزيارة الثانية الأقسام الطبية المختلفة بمستشفي القرين المركزي، وحرص علي الإستماع إلي المرضي بقسم الكلي الصناعي، والتأكد من رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة، ومن توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وإرتداء الفريق الطبي للواقيات الشخصية أثناء التعامل مع المرضي، كما قام بمناظرة السجلات والتقارير الطبية للمرضي، والتأكد من تدوين كافة الإجراءات الصحية والبيانات الطبية للمريض بالتذكرة الخاصة به، ومن التدريب الجيد للهيئة التمريضية علي التعامل مع الأجهزة الطبية في الأقسام الحرجة، والإجراءات التمريضية المتبعة أثناء تقديم الخدمة الطبية لمرضي الكلي، والعلاجية للمرضي الأقسام الداخلية، وفقاً لمعايير الجودة.
كما تفقد وكيل الوزارة الأعمال الإنشائية الجارية بالمبني الجديد، وناقش مع إدارة المستشفي التوصيف الوظيفي للمبني، ومدي احتياجات الأقسام الطبية في التوسعة، وفقاً لمؤشرات أداء العمل والتردد عليها، وتبلغ التكلفة التقديرية للمشروع حوالي ٢٠ مليون جنيه بالتعاون مع المجتمع المدني.