بوابة الدولة
الأحد 23 فبراير 2025 05:21 مـ 25 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة يحل مشاكل المزارعين بجمعية الشوكة بدمنهور قيادة الجيش الثالث الميدانى تستقبل عددا من شيوخ وعواقل القبائل بجنوب ووسط سيناء مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يصل إلى المنطقة الأربعاء نجم الأهلي يتغنى بمدافع الزمالك: أفضل صفقة دخلت منذ سنوات.. ويتفوق على داري ويوسف أيمن بمراحل الجيش السوداني: استعدنا مدينة القطينة من سيطرة ميليشيا الدعم السريع وفك الحصار عن عاصمة ولاية شمال كردفان الزمالك: لا نعلم هل الوضع المادي يسمح لنا بضم بنتايج نهائيا أم لا؟ زيلينسكي: أوكرانيا جزء لا يتجزأ من أوروبا ويجب أن تكون ممثلة في المفاوضات الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم فعاليات ورشة خاصة باستراتيجيات تطوير التعليم الطبى أمين سر حقوق الإنسان بالنواب يتوجه بسؤال حول جهود الحكومة في حظر تطبيقات المراهنة والمقامرة الإلكترونية للحد من انتشارها جهاز حماية المستهلك والهيئة العامة للإستعلامات يُنفذان برنامجاً توعوياً حول آليات الرقابة وضبط الأسواق ورفع الوعي المجتمعي جوتيريش يدعو إلى اتفاق سلام يحترم وحدة أراضي أوكرانيا تعليم الشرقية :غريب يفاجئ مدرسة التحريرللتعليم الاساسي بالعاشر

شبكة إعلام المرأة العربية تعلن  فوز  إيمان مصطفى عبد الرحمن  بجائزة الأم المثالية 

أعلنت شبكة إعلام المرأة العربية أن لجنة التحكيم قد اختارت عددا من الفائزات ممن تقدمن إلى مسابقة الأم والجدة والطالبة المثالية لعام 2021 وأكدت الشبكة أنه يتم تباعا إعلان أسماء الفائزات.

حيث فازت فى مسابقة الأم المثالية خمس امهات مثاليات على مستوى العالم العربي وفازت طالبة واحدة فى مسابقة الطالبة المثالية وتم حجب جائزة الجده المثالية لضعف السير الذاتية المقدمه فى هذا الفرع من المسابقة وستقام إحتفالية بأحد الفنادق الكبرى فى الأسبوع الأخير من مارس الحالى لتسليم الأوسكار وشهادة تقدير لكل فائزة ..واعلنت اليوم شبكة إعلام المرأة العربية فوز الحاجة السيدة : إيمان مصطفي عبد الرحمن
وقد تربت الأم في بيت والدها وتعلمت حتي جاء دور الزواج فتزوجت عام 1987 في سن صغيرة وكان عمرها تقريبا 20 عاما وانجبت 4 أطفال
داليا مواليد عام 1987
...وليد مواليد عام 1989
وياسمين عام 19910وقد توفيت بعد الولادة بفترة قصيرة
ومحمد مواليد عام 1993
كان الزوج دائم السفر من دولة إلي أخري لكي يستطيع أن يهيئ لأولاده حياة كريمة
وبعد فترة قصيرة من إنجاب آخر طفل جاء سفر الزوج إلي السعودية فسافر وترك الزوجة والأولاد وفي وقت العودة توفي الزوج إثرحادث في السعودية عام 1995
وكانت وفاة الزوج بمثابة حدث جلل ووقتها كانت تقيم الزوجة في بيت عائلة زوجها في شقة لزوجها
وكانت الصدمة الكبري للزوجة بعد مرور أقل من 8 سنوات، وأكثر من نصفهم سفر للزوج يتوفي الزوج ويترك لها ثلاثة أبناء، ومابين عمرها الذي لا تتهني به مع زوجها دائم السفر، وسنها الذي مازال صغيرا الذي لا يتعدي العشرينيات بعد، والأولاد الثلاثة الذين يحتاجون رعاية الأب قبل الأم وصعوبة الأيام والليالي التي تقضيها للسهر على رعاية وإطعام ابنائها، كانت أكبرهم في الصف الثاني الإبتدائي، واوسطهم لم يدخل المدرسة بعد، والثالث كان في إنتهاء فترة الرضاعة، وضعت الأم همها داخلها وتغاضت عن جميع المشاكل التي سوف تواجهها
وقررت أن لا تفعل شيئ سوى تربية الأبناء ومراعاتهم وتكون بالنسبة لهم بمثابة الأم والأب معا
وتحملت هذا الحمل الثقيل وهي صغيرة في السن ولا أحد معها سوى الله سبحانه وتعالى وبدأت تعمل في مشغل لتفصيل الملابس لقضاء احتياجات أولادها
وكانت تتعب نفسها وترهقها حتى لا تحرم أولادها من أي شيئ ولا تبث بداخلهم إحساس النقصان في أي شيئ ولا من أي شيئ حتي أنها لا تشعرهم بعدم غياب الأب
وبعد فترة أغلق المشغل الذي كانت تعمل به وبدأت تبحث عن أي عمل حتى تستطيع تربية ابنائها وبدأت تعمل في بيع حفاضات الأطفال
كانت تشتريها وتقوم باصلاحها وخياطتها مرة أخري ثم تقوم ببيعها في الأسواق
وكانت تذهب إلي السوق مرتين في الأسبوع ..كانت تستيقظ في صباح اليوم الذي تذهب فيه إلي السوق في السادسة صباحا وكانت تشقي كثيرا في بيع هذه الحفاضات مابين متاعب الطرقات ومتاعب الأسواق والبلدية الخاصة التي كانت تصادر ما يقوم الناس ببيعه خارج المحلات
وتعبت من هذا العمل لأنه أصبح لا يجازي تربية ابنائها وخصوصا مع بدء كبر الاولاد وكثرة المطالب التي يحتاجونها
وعاشت الأم فترة طويلة علي ذلك من التعب والشقي والحزن علي أولادها حينما تري أبناء اعمامهم في نفس أعمارهم في أحضان ابائهم وابنائها بلا أب إلا أنها كما يقال "رمت جميع حمولها واوجاعها علي الله الذي لا ينام "
وبسبب صغر سنها كان يتردد عليها ,من يريدوا خطبتها ولكنها أبت إن تترك تربية أولادها لأي سبب حتي ولو نفسها ..
وبعد فترة حوالى العشرة سنوات من الكفاح والجهاد بعد موت الزوج حدث خلافات مع أهل زوجها أخذت أولادها وذهبت إلى بيت والدها حتى تستطيع مقاومة الحياة وتربية ابنائها
فقامت بالعمل في "طابونة" بيع الخبز ومعها بيع انابيب الغاز فكانت تقوم في الشتاء القارص الساعة 5 صباحا في عز برودة الجو الشديدة لتواصل كفاحها
وكان يتكرر هذا فى الصيف مع قسوة درجة حرارة الصيف واستمتاع جميع من حولها بهواء المروحة وقضاء وقت الحر في منزلهم إلا إنها كانت تذهب إلي مستودع الأنابيب لتغيير الأنابيب ثم ترجع إلي المنزل وتتركها
وهذا لم يمنعها من ان تذهب إلي طابونة الخبز
ثم تنهي عملها وتذهب إلي السوق لشراء متطلبات بيتها وأولادها
ثم تقوم ببيع الأنابيب المطلوبة
ثم تقوم بتفريغ الأنابيب الكبيرة في البوتاجازات الصغيرة حسب طلبات الزبائن
وكان يأتي عليها الأوقات وتتأخر عربة الأنابيب إلي ان تفطر في رمضان وهي صائمة في الشارع
هذه لمحات من كم المعاناه التي عانتها الأم في تربية الأبناء
ومع كبر أولادها أكثر بدأت تبحث عن مشروع يتيح لها القليل من المال لمواصلة تربية الأولاد وبالفعل قامت بفتح محل بقالة صغير في بيت والدها لكي تستطيع أن تقاوم الحياة كل هذا مع أعمالها الاخري
لكي لا تشعر أي أحد من ابنائها بالتقصير في أي حق من حقوقه
وفوق كل هذا إهتمت بتربية الأبناء علي الصلاح والتقوى وعبادة الله وكانت تدخلهم الكتاب لكي يحفظوا القرٱن ويفهموا حقيقة دين الله
وكانت دائما تحثهم علي الصلاة والصوم والزكاة وفعل الخيرات
وبعد فترة كانت البنت الكبيرة في سن الخطوبة وبدأت تدخر لزواجها
والابن المتوسط في طريقه للثانوي
والابن الصغير في الابتدائية
وهنا حدث تحول كبير في حياة الابن الأكبر الذي بدأ يفكر في رفع الحمل بالفعل مع والدته التي يراها لا تريح نفسها نهائياً لا ليلاً ولا نهارا إلا أنها ابت واصرت علي تركيزه في التعليم أفضل من أي شيئ وبسبب ما رآه الولد من تعب وارهاق لوالدته في العمل قرر الوقوف بجانب والدته متأكدا بأن الله لن يتركهم وهذا وإن دل يدل علي مدي المجهود والتعب الذي تعبت به الأم لكي تربي ابنائها علي هذه القيم والأخلاق
وبدأ الابن الأكبر والأم يتكاتفان حتي أعانهما الله علي بدء بناء المنزل الذي كان قد تركه الأب حيث ترك لهم قطعة أرض لهم وكانت الام تحرم نفسها من كل ملذات الحياة لكى تمتع اولادها وكانت تحرم نفسها من كل شيئ لكي تستطيع مساعدة إبنها في بناء المنزل وكانت تدخر كل مبلغ ولو ضئيل جدا للمنفعة منه ثقة منها أن الله سيعينهم علي بناء المنزل وبعد ذلك
تم زواج الأخت الكبيرة وكان الابن المتوسط قد أخذ شهادة الدبلوم الفني والاصغر كذلك
قاموا ببناء المنزل
وتزوج الابن الأكبر وتزوج الابن الأصغر وانجبوا جميعا أبناء إلا انها لم تكل في رعاية ابنائها ولا أحفادها إلي الآن وظلت تحرم نفسها من كل شيئ لكي يقف ابنائها علي ارجلهم ويستطيعوا مقاومة مصاعب الحياة وهذا بخلاف ضغوطات الحياة التي كانت تتعرض لها ويمكنكم تخيل هذا الضغط وسط هذه الأحداث علي مدار 20 سنة علي الأقل ...
20 سنة من التعب والكد والارهاق والحرمان
وفوق كل هذا لم تنس ذكر الله طوال الوقت من صلاة وصوم وزكاة وصدقات وقيام الليل وقراءة القرآن الكريم وصلة الارحام ما بين قريب وبعيد.. مابين حزن وفرح ولا تنسي أي دور تقوم به إلي الآن

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5246 50.6243
يورو 52.8386 52.9530
جنيه إسترلينى 63.8125 63.9537
فرنك سويسرى 56.2760 56.3933
100 ين يابانى 33.8410 33.9100
ريال سعودى 13.4725 13.4998
دينار كويتى 163.7484 164.1248
درهم اماراتى 13.7553 13.7832
اليوان الصينى 6.9665 6.9826

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4737 جنيه 4714 جنيه $94.40
سعر ذهب 22 4342 جنيه 4321 جنيه $86.53
سعر ذهب 21 4145 جنيه 4125 جنيه $82.60
سعر ذهب 18 3553 جنيه 3536 جنيه $70.80
سعر ذهب 14 2763 جنيه 2750 جنيه $55.06
سعر ذهب 12 2369 جنيه 2357 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147342 جنيه 146631 جنيه $2936.08
الجنيه الذهب 33160 جنيه 33000 جنيه $660.78
الأونصة بالدولار 2936.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى