أمام لجنة برلمانية الحكومة تتعهد للنائب أحمد قورة بسرعةالانتهاء من مستشفى دار السلام المركزى
وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس النواب برئاسة النائب محمد بدوى دسوقى رئيس اللجنة وفي حضوراللواء عصام الدين الليثي، السكرتير العام لمحافظة سوهاج وممثلى الحكومة ، على الاقتراح برغبة المقدم من النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب عن حزب " حماة الوطن " ، بتشغيل مستشفى دار السلام المركزى بسوهاج التي تقع على مساحة 10500 متر، وبها 7 مباني ،على ان يتم الالتزام بالتوقيت الزمنى الذى أعلن عنة مديرعام التخطيط بوزارة الصحة خلال العام المالى .
وكان النائب أحمد قورة قد إستعرض خلال عرضة للاقتراح برغبة عن حجم المعاناة التي تحاصر أبناء مركز دار السلام البالغ عددهم نحو نصف مليون نسمة ،بعد توقف العمل داخل مستشفى دارالسلام المركزى لمدة 7 سنوات من عام 2014 وحتى عام 2021 .
وقال " قورة "، لقد وفرعلية اللواء عصام الدين الليثي، السكرتير العام لمحافظة سوهاج وممثلى الحكومة ، شرح العديد من أسباب الازمة التي يعانيها أبناء دار السلام، بسبب تدهور البنية الصحية داخل مستشفى دار السلام المركزى ،ومستشفى اولاد سالم ،واولاد يحيى التكاملى ومستشفى الحميات.
وأشار " قورة " ، خلال إستعراضة لمعاناة أبناء دار السلام أن هولاء حظهم عسرلابتعادهم عن محافظة سوهاج بنحو 70 كيلو متر حيث يقطعون تلك المسافة التى يطلق عليها طريق الموت حتى يصلوا لاقرب مستشفى بعد تحويلهم للمستشفيات الأخرى سواء بمحافظة قنا أو مستشفيات سوهاج الجامعى ، أو سوهاج العام وفى بعض الأحيان أسيوط الجامعى، ومن يصل سليم ، يبقى ربنا كتب لة حياة جديدة لان على يمين الطريق ترعة وعلى شمال الطريق النيل وبالتالى أى انحراف يبقى "ميت ميت " .
وقال " قورة " نريد أن نرحم الاهالى ،والمرضى من هذا العذاب والمعاناة ، قائلاً منذ سنوات للأسف لم نتلقى سوى وعود ، ووعود من كل مسئول يأتي الينا من وزارة الصحة بالانتهاء من مستشفى دار السلام المركزى وتجهيز، مستشفى اولاد سالم ،واولاد يحيى التكاملى ،ومستشفى الحميات، بالاجهزة الطبية ومنها أجهزة التنفس الصناعى لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ولكن على أرض الواقع لم تنفذ تلك الوعود.
وقال " قورة " نعلم جميعاً إن مستشفيات وزارة الصحة هى الملاذ الأول والأخير للفقراء وباب الأمل الذى ينتظرون الدخول منه لتخفيف الألم المرض لكن هذا الباب سرعان ما بدأ يغلق أمامهم رويدا رويدا حتى أنهم أصبحوا يتسولون الخدمة الطبية أو يلجأون للوصفات الشعبية أو الصيدليات الخاصة للحصول على جزء من العلاج لمواجهة المرض وفى النهاية لا معاناة انتهت ولا المرض تم التخلص منه.
ونوة " قورة " الى إن مستشفى دار السلام المركزى جنوب شرقى محافظة سوهاج هى مستشفى بنتها الحكومة من أجل علاج المرضى بأكبر مركز على مستوى المحافظة وهو مركز ذو طبيعة خاصة تكثر به الحوادث والنزاعات يوميا عشرات المصابين وعند وصولهم للمستشفى يتم تحويلهم للمستشفيات الأخرى سواء بمحافظة قنا أو مستشفيات سوهاج الجامعى ، أو سوهاج العام وفى بعض الأحيان أسيوط الجامعى.
بينما تعهد مدير عام التخطيط بوزراة الصحة في ردة على النائب أحمد قورة بأن مستشفى دار السلام المركزى سوف تدرج فى الموازنة العامة للدولة وتوفير إعتماد مالى لها ،للانتهاء من كافة الاعمال بها خلال عام.
كما أكد ممثل وزارة الصحة إن محافظة سوهاج بالكامل سوف تدخل ضمن منظومة التأمين الصحى ، وهناك 7 مراكز بالمحافظة سوف تخل ضمن مبادرة "حياة كريمة "