أبو النجا المحرزى عضو مجلس الشيوخ : نرفض التدخلات الخارجية فى الشأن الداخلى لمصر.. ويؤكد زواج المثلين انتهاكاً لحقوق الانسان
أستنكر أبو النجا المحرزى عضو مجلس الشيوخ البيان الصادر عن بعض الدول بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف، والذي ينتقد سياسات الحكومة المصرية في مجال حقوق الإنسان، لإفتقادة للمصداقية والموضوعية وتورط بعض الدول في التوقيع عليه مجاملة لمنظمات مشبوهة تعادي مصر وشعبها.
ووجة "المحرزى " ، رسالة شديدة اللهجة الى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف قائلاً ،نحن نرفض وبشده التدخل في الشؤن الداخليه ومنها زواج المثليين والشواذ مشيراً الى إن هناك حقوق اجتماعيه وصحيه وأمنيه وان مصادركم في نقل المعلومات المغلوطة والاكاذيب من الجمعيات المشبوهه والاخوان وأعداء الوطن الذين لا ينظرون الى ماقامت به الدوله المصريه من تنميه وحقوق للمواطن المصرى .
وتسأل " المحرزى " هل زواج المثليين والشواذ هو المعيار الوحيد لحقوق الإنسان ؟!!!! متناسيين إن زواج المثلين والشواذ انتهاكاً لحقوق الانسان ، وتكريساً للمرض النفس الاجتماعى ، وانحرافاً سلوكياً يخالف الأعراف والقوانين؟
وقال " المحرزى " إن مصر لها تاريخًا كبيرًا بين دول العالم، وإنة لم يعد مقبولاً المتاجرة ببعض المصطلحات السياسية كالاعتقال وغيره، حيث توجد لدينا مؤسسة عريقة اسمها القضاء المصري، تضرب بجذورها في التاريخ، فوق مستويات الشبهات، ولديها القدرة على تحقيق العدالة، وتخضعه للإجراءات القانونية، والكل له حرية الدفاع عن نفسه في كافة مراحل التحقيق بنزاهة تامة.
وأضاف " المحرزى " ، لم يعد مقبولا بعد كل ما بات يحدث في مصر من إنجازات وحرية سياسية وديمقراطية وتمثيل لكافة التيارات السياسية، داخل مجلسى النواب والشيوخ ، أن يتشدق علينا البعض بألفاظ لاوجود لها على أرض الواقع .
ووصف " المحرزى "، ما تقوم به تلك المنظمات بإنها محاولات مشبوهة للنيل من مصر، حيث اعتادت المنظمات الحقوقية على إصدار تلك البيانات المغلوطة منذ سنوات إلى أن فقدت مصداقيتها بصورة واضحة، فهي تصدر تقريرها ما بين الحين والآخر في محاولة لإحداث البلبلة والفوضى نحو مصر، ومحاولة التأثير على دورها الريادي في المنطقة إقليميا ودوليا.
وأختتم " المحرزى " تصريحاتة لبوابة الدولة الإخبارية مطالباً ، هذه المنظمات والكيانات أو الأشخاص بالاعتماد على المصادر الرسمية فى الحصول على المعلومة، وعدم الالتفات للتقاريرالمعلبة التى تهدف فى المقام الأول والأخير لتشويه صورة الدولة المصرية، لأنها تخرج من جماعات وكيانات معادية للوطن.