أمين شباب الحزب العربي يرفض ماجاء بتقرير هيومن رايتس ووتش عن شبه جزيرة سيناء
فض الدكتور وليد فهمي أمين شباب الجمهورية بالحزب العربي للعدل والمساواة ماجاء بتقرير هيومن رايتس ووتش واستنكر كل ماجاء بالبيان و ماجاء علي لسان جو ستورك نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش " وأنه لمن الغريب ان تستفذ أغلب المنظمات الحقوقية الدولة المصرية وشعبها بمثل هذه التصريحات وللاسف الشديد البيان يستند علي معلومات لا أساس لها من الصحة و يعتمد علي جهات غير معلومة المصدر وليس لها اي مصداقية ودعونا نقول بكل قوة أن مصر كانت وستظل أمة عريقة ولطالما فتحت ابوابها للجميع .
فلا يمكن أن ينسي احد موقفها مع الاشقاء العرب من فلسطين وسوريا وغيرهم وكيف استقبلتهم وتعاملت معهم مقارنة بالدول الاخري التي استقبلتهم في معسكرات علي حدودها وتعاملت معهم باشكال غير ادامية ولعلنا عندما نتحدث عن مدينة رفح التي كانت ملاذ للارهاب ولعمليات التهريب وغيرها والتي سقط بها العديد من الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين وموقف الدولة من حماية المواطنين الابرياء من الارهاب كان لابد من خروج الاهالي حفاظا علي ارواحهم وضخت الدولة الملايين من اجل تعويضهم وذلك لإستعادة الأمن والحياة للمدينة فمن اخبركم بهذه المعلومات لم يخبركم انه تم بناء مدينة رفح الجديدة والتي تعتبر مشروع عملاق .
كما تم فتح شوارع وميادين مدينة الشيخ زويد والعمل علي تجديدها كما تم تطوير كل ميادين مدينة العريش وعمل محطات تحلية مياه وتطوير ميناء العريش وانشاء جامعة العريش وغيرها من المشاريع العملاقة التي تتم علي ارض سيناء وعندما نتحدث عن حقوق الانسان فلا يوجد دولة او منظمة ستدرك حقوق ابنائها أكثر منها فعندما يظهر الارهاب في دولكم او يقوم مجموعة بالتظاهر من اجل افكار معادية تقوموا بالتصدي لهم بكل الطرق المحظورة والغير سلمية ثم تطلبوا من مصر التعامل مع الارهاب الذي كان يخطف زهرات شبابنا وشيوخنا بدون قوة بدون حزم .
ومن هنا دعوني اقول أن مصر ليست بحاجه لمنظمات تركت العالم بمشاكله وافعاله المختلفة وتوجه نظرها لمصر التي تقوم بخطوات سريعة ومتقدمة من أجل النهوض والرقي بالمجتمع ولذا نحن نرفض وستهجن اي تدخل حقوقي في الشأن المصري فهناك دول شعوبها في حاجه لجهود هذه المنظمات التي يرفضها الشعب المصري .