النائب أحمد قورة : يدين ويرفض بيان منظمة هيومن رايتس ووتش ضد الجيش المصري ويصفة بالمغرض
أدان النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، عن حزب " حماة الوطن " ، البيان الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش ضد الجيش المصري ودوره التاريخي في التصدي للتنظيمات الإرهابية التي تسعى لهدم الدولة المصرية بدعم مالي ولوجيستي من بعض الدول التي تستخدم تلك التنظيمات لتنفيذ مخططاتها العدائية تجاه مصر والشعب المصري .
وأعلن " قورة " رفضه التام لأي إساءة إلى المؤسسة العسكرية المصرية، التي تعد من الخطوط الحمراء التي لايجب الاقتراب منها ، والتي تقوم بدور وطني وقومي في التصدي للتنظيمات الإرهابية، ليس دفاعاً عن أمن مصر فقط، وإنما عن المنطقة ودول العالم ، مؤكداً دعمه الكامل للجهود المُخلصة التي يقوم بها الجيش في محاربة الإرهاب، والتي تمثل حائط صد أمام تمدد التنظيمات الإرهابية إلى العديد من دول العالم الأخرى.
ووصف " قورة " بيان تلك المنظمة بالمغرض الذى يعد"سقطة جديدة لها بعد إن دأبت على إصدار بيانات بهدف تبني مواقف سياسية معينة، لا تمت للعمل الحقوقي بصلة.
واكد " قورة " ، أن ما تطرق إليه بيان المنظمة يتعلق بأمور سيادية تخص المؤسسة العسكرية والدولة المصرية ، ولا يجوز للمنظمة التدخل فيها تحت أي مبرر، متسائلاً عن المصادر المشبوهة التي اعتمدت عليها المنظمة فيما تضمنه بيانها من أكاذيب ومعلومات مضللة، لا تستند إلى أية حقائق أو دلائل موضوعية، وهو ما يمثل تدخلاً سافراً وغير مقبول في الشئون الداخلية المصرية.
وأشار " قورة " الى أن الحملة التي يشنها الجيش المصري ضد عناصر تنظيم داعش في سيناء تأتي دفاعاً عن أهم حق من حقوق الإنسان ، وهو الحق في الحياة.
وأعرب " قورة " ، عن استهجانه واستغرابه الشديد ،من هذا الموقف المشبوه الذي تتبناة تلك المنظمة إزاء الجيش المصري، مضيفاً أنه بدلا من مساندة ودعم الجهود المصرية في محاربة الإرهاب، انحدرت المنظمة إلى مستوى جديد من التدني في عملها وابتعدت تماماً عن المهنية والحرفية والمصداقية، وكان الأولى بها أن ترصد وتُدين الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها حقوق الإنسان بسبب الجرائم والعمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، التي يتصدى لها الجيش المصري ويدفع ثمناً غالياً لذلك من دماء أبنائه الشهداء الأبرار.
وتسأل " قورة " اين تلك المنظمة الحقوقية ، من التنمية التي تحدث على أرض سيناء ،في إطار عملية التنمية والبناء ،والتوسع الافقى والرأسى للرقعة الزراعية من خلال توفير مساحات من أراضى جديدة قابلة للزراعة وتطبيق تقنيات الزراعة الحديثة وخلق مجتمعات زراعية وتنموية جديدة، وكذلك إنشاء التجمعات التنموية البدوية بشمال وجنوب سيناء، وإنشاء انفاق شمال الإسماعيلية، وعمل توسعات في شبكات تحلية المياه والصرف الصحي، ومشاريع الإسكان وإقامة مصانع استثمارية لمواجهة البطالة هناك
وأكد " قورة " ، على ثقته في وعي الشعب المصري وتقديره لقواته المسلحة التي قدمت- ومازالت- مئات الشهداء من رجالها دفاعا عن الوطن ومقدراته، كما يؤكد الحزب أن مثل تلك التقارير لن تجد مجالا للتصديق أو التعامل معها باحترام من المصريين طالما استمر انحيازها الفاضح للإرهاب وأعوانه بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان.