د حاتم الالفي ينجح في بحث علمي للتجارب السريريه في مجال فيروس كورونا وعلاجه
فيروس كورونا المستجد (COVID-19) هو فيروس جديد ضمن فصيلة كبيرة تسمى الفيروسات التاجية "كورونا" والتي تصيب الجهاز التنفسي وتتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد خطورة مثل "سارس" و"ميرس"، يُعرف الفيروس الآن باسم فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة كورونا 2 (سارز كوف 2). ويسمى المرض الناتج عنه مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19) حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها صنفت مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19) كجائحة
حيث قام مجموعه من امهر الاطباء بجامعه المنصوره باكتشاف علاج لـ"كوفيد-19" وذلك بقيادة كل من الباحث الرئيسي الدكتور حاتم الألفي بن مدينه فارسكور التابعه بمحافظه دمياط أستاذ الأمراض المتوطنة بكلية الطب بجامعة المنصورة، والدكتور طارق بشير أستاذ الأمراض المتوطنة بكلية الطب، أول بحث ضمن المشروع البحثي للتجارب السريرية في مجال فيروس كورونا «كوفيد- 19» الممول من صندوق البحوث بجامعة المنصورة، وذلك في مجلة علم الفيروسات الطبية Journal of Medical Virology إلى نتائج مهمة لعلاج المصابين بكورونا خاصة بالعزل المنزلي
واشار الدكتور حاتم الألفي أستاذ الأمراض المتوطنة بكلية الطب بجامعة المنصورة، إنَّ النتائج التي كشفت عنها التجربة السريرية للبحث، اعتمدت على توليفة ثلاثية من الأدوية وهي: «نيتازوكسانيد Nitazoxanide، وريبافيرين Ribavirin، والإيفرمكتين Ivermectin» مقارنة بالعلاج الروتيني في علاج مرضى كورونا، إذ تمّ اختيار مجموعة من الأدوية المضادة للفيروسات مجتمعة ذات الجرعات العلاجية الدنيا، حتى تكون أكثر فعالية من دواء واحد، رخيص الثمن ومتوفر وآمن، مع الآثار الجانبية الطفيفة في بعض الحالات
وأوضح أن التجربة شملت 62 مريضًا على تركيبة ثلاثية العلاج مقابل 51 مريضًا على العلاج الروتيني، موضحًا أنَّ كل منهم أكد الحالة بإيجابية من مسحة أنفية بلعوميه ومن خلال التجربة توصلنا إلى أنَّ الاستخدام للمزيج المضاد للفيروسات في علاج المجموعة الأولى والذي كان عبارة عن توليفة من: نيتازوكسانيد 500 مجم، وريبافيرين، ومكمل الزنك 30 مجم مرتين يوميًا، وجرعة الإيفرمكتين وفقًا لوزن المريض، وحالته، يؤدي إلى سلبية المسحة والشفاء وقت أقصر من العلاج الروتيني العادي