رئيس مجلس إدارة شركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء : الدولة تبذل قصاري جهودها للتنمية في شمال سيناء
قال المهندس محمد أبو سنه رئيس مجلس إدارة شركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء، إن الدولة تبذل قصاري جهودها لإحداث تنمية حقيقة في شمال سيناء، مضيفا : التنمية قادمة في سيناء، حيث كانت رؤية وزارة الكهرباء فيما يخص شركة شرق الدلتا خلال الفترة الحالية بالعمل علي تدعيم القدرات الانتاجية في شمال سيناء لاسيما مدينة العريش سعياً لتحقيق التنمية بها.
جاء ذلك خلال تفقد وفد برلماني من لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة النائب حسام عوض الله، اليوم الإثنين محطة توليد كهرباء العين السخنة البخارية، والوقوف علي سير أعمالها ومقاومتها، وتعقيبًا علي تساولات النواب، ومنها ما طرحه النائب عبد الباقي تركيا بشأن عما اذا كان هناك توجيهات بانشاء محطات جديدة لإنتاج الكهرباء.
وأضاف أبو سنة، أن الشركة ستقوم بنقل وحدتين غازيتين قدرة كل منها 125 ميجا وات، وذلك بفكها ونقلها واعادة تركيبها وتشغيلها بموقع محطة موقع العريش البخارية.
وتابع أبو سنة، أنه فيما يخص شرق الدلتا ليس هناك اتجاه لانشاء محطات جديدة والخطة بزياده دعم القدرات الكهربائية فيها، بما يدعم في المقابل التنمية في شمال سيناء، أما فيما قطاع الكهرباء بشكل عام فأنه جاري حاليًا استكمال للمحطات القائمة ومنها محطة غرب القاهرة وكذلك محطة غرب أسيوط.
من جانبه قال المهندس أحمد الخولي مدير عام مكتب رئيس مجلس الاداره لشركه شرق الدلتا لانتاج الكهرباء
إنه في ضوء توجهات الدولة لدعم البنية التحتية بمحافظة شمال سيناء بصفة عامة ومنطقة العريش بصفة خاصة مما يستلزم زيادة القدرات الإنتاجية بالمنطقة في اقصى فترة زمنية ممكنة استقر الرأي في وزارة الكهرباء والشركة القابضة لكهرباء مصر على تكليف شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء والتي تقع في منطقة العريش في نطاقها الجغرافي بعملية نقل عدد ( 2 ) وحده غازية قدره ( 125 ميجاوات للوحدة الواحدة من محطة كهرباء دمياط ( كفر البطيخ ) الى موقع محطة كهرباء العريش البخارية لتدعيم القدرة الإنتاجية كمرحلة أولى وبإجمالي ( 250 ميجا وات )
وأضاف الخولي، أنه من المخطط أن يتم أيضا دعم القدرة الإنتاجية باضافه دورة مركبة بقدرة ( 125 ميجاوات ) في المرحلة الثانية وفي ضوء الزيادة في الإحتياجات بالمنطقة .
وحول تساؤل النائبة سحر معتوق عن انعكاسات امتلاك المحطة معمل كيميائي لتحليل زيوت التبريد والتشغيل كواحد من اكبر المعامل علي القطاع، قال المهندس محمد أبو سنة، أن المعمل من أكبر المعامل علي مستوي الشركة القابضة وساهم في خفض مصاريف اجراء التحاليل لاسيما وأنها كانت تجري بالمعامل المركزية، مشيراً إلي أن الشركة لا تتربح من المعمل حيث تجري التحاليل للشركات الشقيقة بسعر التكلفة في ضوء توجيهات الشركة القابضة.
وشهد اللقاء استعراض فيديو تسجيلي حول الجهود المبذولة لبناء مخر للسيول جديد لاسيما بعد السيول التي ضربت المنطقه العام الماضي، وتسأل النائب محمد الجبلاوي وكيل اللجنة عما اذا كان هناك اتجاه لبناء سدود لاسيما وخطورة تعرض المشروع الذي وصفه بالصرح داخل مصر لضربات السيول، ليؤكد "أبو سنة" أن مجري السيول الذي كان موجود سابقا لم تتحمل طاقته السيل الاخير مما دفع الشركة علي الفور لبناء مخر جديد علي الفور للتصدي لهذه الاشكالية وبالجهود الذاتية، أما مسأله السدود فتحتاج لدراسة وهو شأن جهات أخري.
ويضم الوفد البرلماني، الذي يترأسه النائب حسام عوض الله، كلا من رشا رمضان، وكيل اللجنة، و محمد الجبلاوي وكيل اللجنة، وأمين السر خالد مشهور، فضلا عن النائب أحمد عبد الفتاح، عيد حماد، وعادل صلاح منصور، وعبد الباقي تركيا، إمام منصور، أسامة حبيب، سحر معتوق، خالد تامر، محمد بهجت، أحمد محمد أحمد، عبد الناصر عطيه، علي نور، رشا حسني، أيه فوزي فتي، سناء طايع، مروة رفعت، هويدا السعيد، والنائب سمير شاهين، النائب وجيه اباظة.
وكان في استقبال الوفد البرلماني، المهندس محمد أبو سنه رئيس مجلس إدارة شركة لشرق الدلتا لانتاج الكهرباء، والمهندس طارق فريد سكينة، رئيس قطاعات الشؤون المالية والادارية والموارد البشرية، وأشرف يوسف، رئيس محطة كهرباء العين السخنه.