النقل والسياحة في جامعة الدول العربية تشارك في الاجتماع المشترك للجان الفنية للنقل البري والبحري ومتعدد الوسائط
استضافت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري " فرع القرية الذكية" اعمال الاجتماع المشترك للجان الفنية للنقل البري والبحري ومتعدد الوسائط .
واقيم الاجتماع بحضور الوزير المفوض دكتورة دينا الظاهر - مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، و الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، واعضاء اللجان الفنية المعنيين بالنقل البري والبحري ومتعدد الوسائط بالدول العربية ، و مندوبين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية
وتضمن جدول أعمال الاجتماع عدداً من الموضوعات ذات العلاقة بقطاع النقل العربي ومنها تحفظ جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على المادة (5/1) في اتفاقية تنظيم النقل بالعبور" الترانزيت" بين الدول العربية المعدلة.
كما تضمنت البنود مناقشة إنشاء شركة عربية للنقل البري للبضائع بين الدول العربية، وما يتطلبه ذلك من ضرورة وأهمية إنشاء منصة الكترونية للنقل البرى بين الدول العربية .
و ناقش الاجتماع المسودة السادسة لمشروع اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية،فضلا عن دراسة استرشادية بشأن مقترح لإقامة التجمعات البحرية الوطنية في الدول العربية
ناقش مسودة الشروط المرجعية لدراسة انشاء الية عربية مشتركة لدعم صناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية،ومسودة الشروط المرجعية لدراسة إنشاء قاعدة بيانات في مجال صناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية
يأتي ذلك فيما من المنتظر أن يتم رفع توصيات الاجتماع المشترك إلى الدورة القادمة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب المقررة يونيو المقبل للنظر في شأنها.
من جانبه رحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، بالحضور معرباً عن سعادته باستضافة هذا الإجتماع الهام لما يتناوله من موضوعات تتسم بالضرورة والأهمية لقطاع النقل البرى والبحرى متعدد الوسائط في الوطن العربي.
كما اعرب "عبد الغفار" عن تمنياته لهذا الاجتماع المشترك بالمزيد من التوفيق والخروج بالعديد من التوصيات التى تسهم فى تطوير قطاع النقل بالدول العربية .
وأكد عبد الغفار ” على ان الاكاديمية لا تتدخر جهدا في القيام بدورها كذراع فني وبيت خبره لجامعة الدول العربية في مجال التعليم والتدريب والاستشارات لتقديم المساعدة إلى الدول العربية الشقيقة.
واشار إلى ان الاكاديمية تبذل المزيد من الجهد والعمل للوصول بالعنصر البشري العربي والافريقى والموانئ العربية إلى أعلى المستويات مما يساهم وبشكل فعال في عمليات التنمية الاقتصادية الشاملة لامتنا العربية ويمتد الى الدول الافريقية.