في رمضان الخط الأول لمترو الأنفاق تتزايد ظاهرة - المتسولين والباعة وغلق مداخل ومخارج المحطات

كل عام وانتم بخير نحن في اليوم الثالث لشهر رمضان المبارك ومع شهر رمضان ، يتحول الخط الأول لمترو الأنفاق المرج حلوان الي حالة من الفوضي تتمثل في انتشار الباعةالجائلين والمتسولين وعدم ارتداء الكمامات متحدين القانون والغرامة وانتشر في عربات المترو الركاب الذين يحملون كراتين واقفاص ضخمة وأصبح المترو نقل بضائع تحت سمع ويصر المسؤولين، وكذالك الخارجين عن القانون الذين أغلقوا مداخل ومخارج المحطات بالبضائع وتحولت إلى أسواق عشوائية وان معظم الساحات المحيطة بمداخل ومخارج مترو الأنفاق تحولت في أغلب المحطات إلى أسواق شعبية يباع ويشترى بها كافة السلع والمنتجات، بالإضافة إلى انتشار المواقف العشوائبة من ميكروباص والتوك توك الذين لا يعرفون بحرمة الطريق ولا بحق المارة في السير والدخول والخروج من المحطات ،وكذالك تزاحم وتصادم مع الباعة الملتصقين بأبواب المحطات والممتدين
وخلال تجولي على عدد من محطات المترو التي احتل الباعة مداخلها ومخارجها لرصد حجم التعدى على حرمات المارة والطريق ومعاناة المواطنين وفي محطة عين شمس بالخط الأول للمترو تجد الباعة داخل أسوار حرم المترو، مفترشين بضائعهم حتى داخل أسوار المحطة وعلى السلالم ويتعاملون وكأنهم أصحاب حق في المكان والناس هم المتطفلين عليهم وفي محطة المرج الجديدة والتي تعتبر واحدة من أكبر المحطات ،حيث أنه يقع أمامها موقف كبير للأقاليم يضم مئات السيارات الأجرة ويتوافد عليها يومياً آلاف الركاب، ينتشر على ابوابها الباعة وكأنهم في سوق متكامل للخضراوات والفاكهة والأدوات المنزلية وبائعي المإكولات بالإضافة إلى المنتج المستجد في أسواق الكمامات ومستلزماتها وبالرغم من أن موقف الأقاليم ليس موقف عشوائي، إلا أن هناك مئات السيارات الأجرة غير التابعة له والمخصصة لخطوط سير داخل المحافظة وهذه ليس لها مكان في الموقف فتتراص بأي شكل عشوائي أمام المحطة ويجاورها التكاتك ،وعلى مداخل ومخارج محطة متروعزبة النخل يتراص الباعة إلي جوار بعضهم خاصة في هذه الشهور ويفترش البائعون من ساعات الصباح الباكر للمناديل وبعض أدوات الأكسسوار والكمامات ، وأمام محطة سعد زغلول فحدث ولا حرج فقد تحولا إلى أسواق بالفعل، والفائز هو من يمكنه الدخول والخروج دون أن يصطدم بأحد الباعة أو يتعثر فى البضائع من كراتي وكوبايات وبرطمانات و المخللات والمربى وأقفاص الخضار والفاكهة، ولا عزاء للمترو والمواطن ولا أحد يمكنه أن يعترض أو يختلف مع أى بائع