عودة العمالة المصرية إلى ليبيا دليل قوة ومتانة العلاقات بين البلدين
قال د. طارق فرج الأفطس الخبير الاقتصادى إن ملف عودة العمالة المصرية إلى ليبيا، يأتي على رأس النقاط الإيجابية، التي شهدتها مذكرات التفاهم، الموقعة بين مصر وليبيا، على هامش زيارة د.مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، و11 وزيرًا، إلى ليبيا مؤخرًا.
وأضاف "الأفطس" في تصريحات صحفية، لة اليوم أن مصر وليبيا تتمتعان بعلاقات وروابط وثيقة، شعبيًا وسياسيًا، وطالما كانت العمالة المصرية رافدًا مهمًا للتنمية في ربوع ليبيا، وتزداد أهمية دورها في هذا التوقيت، الذي يشهد علاقات مميزة بين البلدين، للمساهمة في إعادة إعمار ليبيا.
وأشاد طارق فرج بما تضمنته مذكرات التفاهم، الموقعة بين الحكومتين المصرية والليبية، والتي نصت على تنظيم عودة العمالة المصرية إلى ليبيا، بشكل مخطط ومنظم، وفي المجالات التي يطلبها الجانب الليبي.
وقال " الأفطس ": "إن الزيارة بكل ما ترتب عليها، تؤكد قوة ومتانة العلاقات بين مصر وليبيا، وحرص القيادة السياسية المصرية على دعم الأشقاء الليبيين، والذين يمثلون امتدادًا طبيعيًا وأمنيًا وجغرافيًا لمصر، بالإضافة إلى الروابط العائلية والقبلية، وهو ما يعد امتداد للاهتمام المصري التاريخي والثابت بحماية وصيانة وحدة واستقرار واستقلال الأراضي الليبية"