النائب أحمد قورة : شيخ الازهر كشف جماعات العنف والإرهاب فى تشويه صورة الإسلام وشريعته
أشاد النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب بما جاء من قضايا مهمة فى حديث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف حول جهود الأزهر الشريف فى "تجديد أمور الدِّين"، وخِدمةِ الأهدافِ العُليا للوطَنِ وللأُمَّتَيْن: العربية والإسلامية، وفى مجالِ السلامِ والأخوَّةِ الإنسانيَّةِ فى أرجاء المعمورةِ بأسرِها، ملقيًا الضوء على مؤتمرِ الأزهر العالمى لتجديدِ الفكرِ الإسلامى الذى انعقد فى يناير من العام الماضى 2020م، برعايةٍ كريمةٍ من الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرًا أن المؤتمر دُعى إليه علماءُ ومُفتونَ ومُفكرون من أكثر من ستين دولة، مؤكدًا أن المؤتمر تميَّز عن باقى المؤتمرات بالمعالجةِ الواقعيَّةِ لقضايا حقيقيَّةِ يعيشها المسلمون فى مصر وفى كثيرٍ من بلدان العالم الإسلامي.
وأعلن " قورة " فى بيان له اصدره اليوم اتفاقه التام مع تأكيد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف بأن الأزهر استَطاعَ أن يحدد رأيا شرعيًا فى تسعٍ وعشرين "مادة" فى بيانه الختامى، خضعت للبحث والنِّقاش، وكُلُّها مأخوذة مُباشَرةً من واقع الحياة المعاصِرة، ومُعتَمَدة من مُمثِّلين لعُلَماء العالم الإسلامى وأن مما أجمَعَ عليه العلماءُ إجماعًا كاملًا خلال المؤتمر يؤكد أن تيَّارات التطرف وجماعات العنف والإرهاب مُدلِّسون فى كل ما يصدر عنهم فى فتاوى الجهاد والقتل والدماء، وأن مقولاتهم التى ألبسوها ثوبَ الفقه وحكم الشريعة مقولاتٌ زائفة وكاذبة، مثل مقولاتهم فى نظام الحكم، والحاكمية، والتكفير، والهجرة والجهاد، والموقف ممَّن لا يُؤمِنُ بعقائدهم، ومُعاملة غير المسلم، وأنَّ هذه الجماعات شاركت مُشاركةً بالغة السوء فى تشويه صورةِ الإسلام وشريعتِه عند الغربيِّين ومَن على شاكلتِهم من الشرقيِّين، بل ربما كانوا رُؤوسَ حِرابٍ -من حيث لا يَشعرُون- فى حملات تشويه الإسلام، وتجريد المسلمين من أقوى أسلحتهم وأمضاها فى وجودهم وبَقائهم على قَيْدِ الحياة.
وكان فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب قد أكد خلال الحلقة الحلْقة الواحدة والعشرين من برنامجه الرمضانى «الإمام الطيب» الذى يذاع للعام الخامس، أنه ركَّز فى هذا المؤتمر على القولِ بأنَّ الساحةَ الثقافية الإسلامية وغير الإسلامية - اليوم - لا تُظهر جديَّةً فى تحمُّلِ المسؤوليَّة تُجاهَ شبابِنا وتجاهَ أُمَّتِنا؛ مؤكدًا أن الجميع قد صَمَتَ عن ظاهِرةِ تَفشِّى التعصُّب الدِّينى سواءٌ على مستوى التعليمِ أو على مستوى الدعوةِ والإرشاد، يُضافُ إلى ذلك ظهورُ كتائبِ التغريبِ والحداثةِ، والتى تفرَّغت