النائب سيد سمير : زيارة الرئيس السيسي لفرنسا ستسفر عن نتائج إيجابية على الصعيد الاقتصادي والسياسي بين البلدين وتحقيق المصالح المشتركة
أكد النائب سيد سمير عضو مجلس النواب ، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، تؤكد الدور الريادي لمصر باعتبارها بوابة القارة الإفريقية، والشقيقة الكبرى لدول الشرق الأوسط، مضيفًا أن تداعيات الأحداث الاقليمية سيكون لها جانب كبير من المناقشة والتباحث بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتوقع « سيد سمير »، أن الزيارة ستأتى بنتائج إيجابية مبهرة على الجانب الاقتصادى بين البلدين، وتحقيق مصالح مشتركة بين السوقين المصرية والفرنسية، ما يدعم فى النهاية التبادل التجارى ويزيد من تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق العالمية، ويفتح آفاقًا اقتصادية واستثمارية جاذبة تسهم في تأسيس المشروعات القومية الكبرى التى تقوم بها القيادة السياسية فى مصر.
وأضاف «سيد سمير »، أن مصر دولة حققت إنجازات اقتصادية في ظل ظروف غير مؤهلة للنمو الاقتصادي، بسبب انتشار جائحة كورونا المستجد في أنحاء العالم، لذلك تهتم الدول الأوروبية والأفريقية بالاستفادة من وجهة نظر الدولة المصرية ورؤيتها للاقتصاد الأفريقي، وكيفية تعزيزها من الناحية الاقتصادية في ظل الظروف الصعبة، مع كيفية التصدي لأي معوقات قد تحدث في المستقبل، لافتًا إلى أنه لا يجرى أي لقاء أو مؤتمر مع الدول الأوروبية إلا إذا كان على هامشه بحث عن الفرص لتعزيز النمو الاقتصادي للقارة السمراء.